أنا كارنينا _ ليون تولستوي
عنوان الكتاب: أنا كارنينا
المؤلف: ليون تولستوي
ترجمة: إميل بيدس
الناشر: دار العلم للملايين،بيروت.
الطبعة التاسعة،2009.
الرابط:حمل من هنا
المؤلف: ليون تولستوي
ترجمة: إميل بيدس
الناشر: دار العلم للملايين،بيروت.
الطبعة التاسعة،2009.
الرابط:حمل من هنا
خانت زوجها باسم الحب، وتركت ابنها باسم الحب وفي النهاية تخلت عن حياتها لفشلها في الحب، هي المعذبة بين القلب والعقل والمجتمع ..إنها رائعة تولستوي “آنا كارنينا”.
الرواية تدور حول سيدة من النبلاء في روسيا متزوجة من وزير يكبرها بعشرين عاما، حصدت آنا كارنينا الحسد من الجميع بسبب جمالها الأخذ، لكنها لم تكن سعيدة في زواجها، فزوجها مشغول عنها دائماً بأعماله والإدارية وأهدافه الوظيفية، أنجبت صبياً أحبته وتعلقت به، وقضت معظم وقتها معه، فهي لا تبحث عن نزوة، أو صحبة تقضي معها ساعات الفراغ.
وفي عربة القطار، تقابل الضابط فرونسكي، الذي يقع في حبها على الفور، ويبدأ في مطاردتها، حتى تقع في حبه، ويتغير كل شيء، كأنها صبية صغيرة تنسى كل ما عاشت به ومن أجله، ووقعت في حيرة من أمرها فهي تريد الطلاق من الوزير أليكسي كارنين، ولكنها تريد الاحتفاظ بابنها سيرجي وهو أمر صعب المنال.
وبدأت الشائعات تتطاير حتى وصلت لزوجها الذي سألها فلم تنكر وصارحته أنها وفرونسكي عاشقين، فتغلب الزوج على صدمته وعرض عليها عرضا يتوافق مع قيم طبقته وهو أن تنسى الأمر وتبتعد عن حبيبها، مقابل أن تبقى زوجته، فترفض عرضه، بالرغم من إدراكها أنها لن تسطيع الزواج من حبيبها طبقا لقوانين عصرها بعد طلاقها من زوجها، وستصبح منبوذة من المجتمع محرومة من رؤية أبنها ولكنها أصرت على السير في الطريق إلى نهايته.
وبالفعل حرمها زوجها من رؤية أبنها، وأصبحت منبوذة من المجتمع هي وعشيقها، وبدأت والدة فرونسكي في الضغط عليه ليتزوج فتاة أخرى.
وتتهاوى حيطان أمال آنا كرنينا واحدة تلو الأخرى، فزوجها لن يسامحها، وابنها حرمت منه، وعشيقها بدأت تشعر بفتوره نحوها، والمجتمع لا يعاملها كسيدة نبيلة، فهي تعيش المأساة ولا تجد مخرج، فيهديها تفكيرها أن المخرج الوحيد هو الموت، وعلى رصيف القطار حيث التقت بفرونسكى لأول مرة، تلقى بنفسها أمام القطار.