الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان لـ محمد عبد الله دراز

الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان  الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان


تأليف:محمد عبد الله دراز


الناشر:دار القلم

ملف الكتاب:حمل من هنا

حول الكتاب:

تاريخ الأديان كلمة معربة عن لغة الفرنجة، والتسمية بهذا الإسم مستحدثة، لم تعرفها أوربا إلا عند فجر القرن التاسع عشر. على أن الحديث عن العقائد البشرية هو في جوهره شأن قديم، معاصر لاختلاف الناس في مللهم ونحلهم تتسع مادته حينا وتضيق حينًا بمقدار تعارف أهل الأديان فيما بينهم ووقوف بعضهم على مذاهب بعض كما يختلف طابعه ووجهته مسايرة لتشعب نزعات الباحثين وأهدافهم.
ولو أننا تتبعنا سلسلة الحديث عن الديان من عهد الفراعنة، فاليونان، فالرومان، فالمسيحية فالإسلام، فالنهضة الحديثة، لاستطعنا أن نتبين اختلاف صورة فيما بين العصر والعصر بل ربما بين الفترة والفترة من فترات العصر الواحد. 
ولو أننا تتبعنا سلسلة الحديث عن الديان من عهد الفراعنة، فاليونان، فالرومان، فالمسيحية فالإسلام، فالنهضة الحديثة، لاستطعنا أن نتبين اختلاف صورة فيما بين العصر والعصر بل ربما بين الفترة والفترة من فترات العصر الواحد.   ويعد كتاب الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان  أحد الكتب المركزية التي أثرت تأثيرا بالغا في الدراسات العربية عن حقيقة الدين وتاريخه.– وهو بحث من أبدع ما كتب حول مسائل فلسفة الدين, حتى على المستوى الغربي .– ومن الصعب جدا التمييز بين فصول الكتاب , فكل فصل له أهمية خاصة .– وسيجد القارئ فيه متعة عقلية بالغة , ومادة علمية ثرية .
(موقف الإسلام من الأديان الأخرى وعلاقته بها) كان عنوان محمد عبد الله درازآخر محاضرة ألقاها العلامة محمد عبد الله درَّاز في مؤتمر الأديان في لاهور بباكستان وذلك في يناير سنة 1958م، إذ وافته المنية أثناء انعقاد المؤتمر، وكان يمثِّل الأزهر هناك، وكان ولد عام 1894م، وتلقى تعليمه بمعهد الاسكندرية الديني، وتخرج من الأزهر عام 1916م، ثم تعلم الفرنسية بمجهود شخصي ليدافع عن بلاده ودينه، فكان يكتب بالفرنسية مدافعاً عن الإسلام ضد مهاجميه، درَّس في الأزهر إلى أن ابتعث عام 1936 إلى فرنسا لتحضير الدكتوراه، فالتحق بالسوربون فأعاد الليسانس فدرس الفلسفة والمنطق والأخلاق وعلم النفس والاجتماع، وكان من أساتذته ماسنينيون وليفني بروفنسال ولوسن، ثم شرع في الإعداد لرسالة الدكتوراه في بداية الأربعينيات حول “دستور الأخلاق في القرآن” وناقشها في 15/12/1947 ونال بها درجة الشرف العليا، وكان أعد رسالة أخرى حول “التعريف بالقرآن”.وكان له نشاط واسع في فرنسا أثناء إقامته، فأسهم بفاعلية في أنشطة “نوادي التهذيب” التي أسسها الجزائري الفضيل الورتلاني في فرنسا والتي اهتمت بتعليم اللغة العربية ونشر مبادئ الإسلام ومحاربة الرذيلة في صفوف المسلمين المقيمين في فرنسا، كما كان على اتصال بالعلماء الجزائريين العاملين في فرنسا وداخل القطر الجزائري، فضلاً عن صلاته مع المصريين المقيمين في باريس والدارسين فيها.وفي مصر انتدب إثر عودته لتدريس تاريخ الأديان في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) فألقى فيها عدداً من المحاضرات في تاريخ الأديان، دعاه لإلقائها صديقه الدكتور علي عبد الواحد وافي، رئيس قسم الاجتماع في الكلية، وكان من ثمرات محاضراته فيها كتابه (الدين: دراسة ممهدة لتاريخ الأديان)، وألقى في (كلية دار العلوم) محاضرات في تفسير القرآن الكريم، وكان كتابه المتميز (النبأ العظيم: نظرات جديدة في القرآن)، ويقال إنه لم يكتب هذا الكتاب بيده، وإنما جمعه تلامذته من أماليه ومحاضراته، وقلما تجد كتابًا أو دراسة في مجال الإعجاز البياني لم يُشر إلى هذا الكتاب أو يُثني عليه. كما درس فلسفة الأخلاق بكلية اللغة العربية، وقد كتب فيه رسالة موجزة، سماها (كلمات في مبادئ علم الأخلاق) فضلاً عن أطروحته الشهيرة حول الأخلاق في القرآن. وأسندت إليه الكثير من أعمال اللجان ( اللجنة العليا لسياسة التعليم – اللجنة الاستشارية للثقافة بالأزهر – المجلس الأعلى للإذاعة، عضوية جماعة كبار العلماء) بالإضافة إلى عضويته في المؤتمرات الدولية ممثلاُ لمصر والأزهر، وترك أربعة عشر كتاباً وبحثاً .


كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *