| | |

كتاب العلم والفرضية لـ هنري بوانكاريه

حول الكتاب
يذهب الملاحظ المتسرّع إلى أن الحقيقة العلمية حقيقة لا يأتيها الشك وإلى أن منطق العلم معصوم من الخطأ، ‏ولئن أخطأ العلماء أحياناً فلغفلتهم – في تقديره – عن قواعد ذلك المنطق… ذلك هو أصل اليقين العلميق عند ‏عامة الناس…‏ ‎
‎ إن الشك في كُل شيء والتصديق بكل شيء حلان مريحان، بالتساوي يعفينا كل واحد منهما من التفكير، لذلك ‏كان لزاماً علينا – بدل الوقوف عند الإدانة الفجة – أن ننظر بعناية في دور الفرضية، وعندها لن نتعرف ‏فحسب على أنه دور ضروري، بل كذلك على أنه، أغلب الأحيان، مشروع…‏ ‎

‎ إن ما يمكن بلوغه من العلم ليست الأشياء، في ذاتها، كما يذهب إلى ذلك الوثوقيون السذج، بل العلاقات ‏الرابطة بين الأشياء دون سواها، وليس ثمة خارج تلك العلاقات واقع تمكن معرفته، تلك هي النتيجة التي ‏نصل إليها.‏

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *