|

كتاب الخلاص – رواية لـ د.خليل حسن خليل

حول الكتاب
تدور أحداث الرواية في مصر بعد الإنفتاح الاقتصادي و التحول إلى الرأسمالية، و كان يستخدم الجمع بين الخصوم السياسية في السجن كأحد أساليب التعذيب النفسي. فالإشتراكي مع الليبرالي، و الإسلامي مع الشيوعي، و الفلاح الثوري مع الإقطاعي، و هكذا… مما ينتج عنه صراع حتمي بين رفقاء الحبس.
و تدور بينهم المناوشات و الشجار بالفعل، لكن تجبرهم ظروف القهر و القمع المشتركة للتعرف على بعضهم أكثر.
فتم خلق مساحة مرنة من التفاعل و التفهم للآخر، مع تمسك كل منهم بموقفه…
ثم تخف حده القمع قليلا فيخرجوا من السجن، و يعقدوا إجتماع يتم الإتفاق فيه على عمل جوله حول العالم لإستكشاف الأنظمة، و صياغة النظام الأمثل الذي يضمن الخير و السلام للإنسان و يموت فيه الإستغلال و الفقر و القمع.
تتكون الرحلة من الرأسمالي و الليبرالي و الإسلامي و الفلاح و المدني و الإشتراكي و الشيوعي. كل منهم متمسك بفكرته، لكن بوجود مساحة نقاش و تفهم مشتركة، و إيمان عام بأن الشر كل الشر لا يكمن ابدا في أحد رفقاء الكفاح مهما اختلف توجهه، بل في من يمارس الإستغلال و التخوين و القمع.
تبدأ الرحلة إلى إيران لتقيم النظم التي تسمي نفسها بالإسلامية، بعدها إلى أفغانستان و السعودية.
ثم من السعودية إلى الولايات المتحدة ليروا النظام الرأسمالي، بعدها الي كوبا حيث الثورة الإشتراكية.
ثم الهند بما انها أحد دول العالم الثالث الليبرالية، و بعدها إلى الصين …
أثناء عودتهم من الصين تعطلت الطائرة و هبطت على إحدى الجزر المهجورة، فنزل الركاب و أقاموا على الجزيرة نظامهم الذي جابوا العالم لتكوينه، نظام أساسه العدالة و العمل.
أنتج بيئة خالية من الجرائم و الأحقاد يسودها الحب و السلام …
و أثناء تلك الأحداث تدور تفاعلات إنسانية جميلة كققص حب بين أبطال الرحلة، و تضحيات و إعتراف كل طرف بما كان عليه من خطأ، و سعيهم جميعا على ابقاء مساحة التفهم و تقبل الآخر.

-ظهرت في أحداث الرواية ميل الكاتب للإشتراكية، لكن بدون تعصب أو إخلال بباقي الأيدلوجيات الأخرى.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *