|

كتاب خلسات الكرى – رواية لـ جمال الغيطاني

حول الكتاب
في الدفتر الأول “خُلْسات الكرى” نجد أنفسنا أمام تجربة الوجود الأنثوي في تجلياته المتنوعة، وكأن شكل كل حضور أنثوي مرتبط بمكان ما من العالم، وبمعمار ما يميز هذه النقطة من الوجود في العالم
يتوزع الدفتر على اثنين وعشرين فصلا هي: تحنين/ ما يمكن ان يكون/ الف/ الملكة/ ضوء/ بلبلة/ مركز/ للمعمار شأن/ باب العفو/ باب النخيل/ اسينة الحجر/ جاذب/ توالج الضوء/ طليطلية/ خجلة الشذا/ بريقة/ جبرينية/ سعيرها/ موريلية/ بلوغ الاسباب/ فصم العرى/ مختتم.
تبدو الشخصيات متنوعة المشارب منتمية إلى أنماط مختلفة: السارد، الغيطاني، أصدقاؤه، مواطنون، بحارة، نساء ويمكن تصنيفها كالتالي:
* الشخصيات الواقعية: ونقصد الشخصيات التي يستطيع القارئ من خلال العودة إلى مصادر أخرى كالكتب والشهادات والحوارات الصحفية أن يكتشف أنها شخصيات تنتمي إلى الواقع المعيش وأنها ليست مختلقة من قبل الخيال. ومنها الغيطاني في حديثه عن “خطط الغيطاني” أو “رسالة في الصبابة والوجود” وأحمد الفلاحي.
* الشخصيات المتخيلة: وهي الشخصيات التي يشكلها المبدع ويبعثها الى الوجود النص الروائي.
* السارد: يتجلى السارد في الرواية من خلال ضمير المتكلم “أنا” عبر كل الفصول. أما الوضعية التي ارتضاها لنفسه فتتمثل في كونه داخل القصة.
ما تبقى أقل مما مضى. يقين لا شك فيه، أعيه، أتمثله، أعيشه. فلماذا أبدو مبهوتا، مباغتا كأنى لاأعرف. مع اننى المعنى والمطوى والماضى الى زوال حتمى؟ لا أتوقف عن إبداء الدهشة، لاأكف عن التساؤل ان بالصمت او بالنطق.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *