كتاب رامة والتنين – رواية لـ إدوار الخراط
كتاب رامة والتنين – رواية المؤلف : إدوار الخراط اللغة : العربية دار النشر :دار ومطابع المستقبل سنة النشر : 1993 عدد الصفحات : 356 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
“كانت قد قالت له، هامسة، في الفجر الموحش الأخير، كأنها تحدث نفسها:
-لا تعرف كم أحتاج إلى الحب. وكم من الحب والمتعة أستطيع أن أعطي.
بل أعرف. لأنني أعرف شيئًا عن نفسي.
يا حبيبتي، ماذا تعرفين عني، بعد، على الرغم من كل شيء؟ أتعرفين على الأقل مدى هذا الألم، والوحشة؟ مدى هذا الحب؟
بلا مدى. ولا حد. ولا نهاية”.
“رامة والتنين” رواية متداخلة المستويات، تتناول عمق التجربة الإنسانية والصراع بين التناقضات من خلال قصة حب بين ميخائيل رمز التوحد والثبات المثالي، ورامة رمز التعدد والتجدد الواقعي، جرت أحداثها في مصر فترة ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، مع لمحات من الأربعينيات. يخلق الخراط خطابه الأدبي عبر شبكة إحالات أسطورية وواقعية متضافرة ذات أبعاد فلسفية، عقلية ووجدانية، من منظور جمالي فريد، يعبر عن الحلم والقلق الإنساني في كل مكان، فينتقل بنا من المصري المحلي إلى العالمي، بهذه الرواية التي تمثل نقلة مفاجئة وحاسمة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
صنفت من أفضل مائة رواية عربية، ترصد أحداثها قصة حب بين ميخائيل ورامة، تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
“يقول سامي خشبة في دراسته حول “رامة والتنين مأساة مصرية” حول الأهمية الخاصة برواية “رامة والتنين” والهدف من التعبير عنها بهذا الطراز من الكتابة هي أن:
«”إدوار الخراط عندما كتب هذه الرواية، إنما كتبها من منطلق واضح فيها كل الوضوح، حول تجربة الحب الضائع، التي يعيشها مثقف مصري قبطي تكونت ثقافته باعتباره (قبطيا) ينظر إلى الأشياء، وإلى تاريخ مجتمعه ولغته، من منظور فهمه الخاص لتاريخه الذاتي.»”
“يتشابك الزمن فى الرواية فيصبح الماضى والحاضر شيئاً واحداً، كما تداخل المشاعر الإنسانية بشكل يثير الشجن فى نفس القارئ،” اليوم السابع
إدوار الخراط من مواليد الإسكندرية 1926، قاصّ وروائي وشاعر حصل على جوائز مصرية وعربية وأوربية عديدة، آخرها جائزة النيل للآداب 2014، وهي أعلى جائزة تمنح للآداب في مصر.
-لا تعرف كم أحتاج إلى الحب. وكم من الحب والمتعة أستطيع أن أعطي.
بل أعرف. لأنني أعرف شيئًا عن نفسي.
يا حبيبتي، ماذا تعرفين عني، بعد، على الرغم من كل شيء؟ أتعرفين على الأقل مدى هذا الألم، والوحشة؟ مدى هذا الحب؟
بلا مدى. ولا حد. ولا نهاية”.
“رامة والتنين” رواية متداخلة المستويات، تتناول عمق التجربة الإنسانية والصراع بين التناقضات من خلال قصة حب بين ميخائيل رمز التوحد والثبات المثالي، ورامة رمز التعدد والتجدد الواقعي، جرت أحداثها في مصر فترة ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، مع لمحات من الأربعينيات. يخلق الخراط خطابه الأدبي عبر شبكة إحالات أسطورية وواقعية متضافرة ذات أبعاد فلسفية، عقلية ووجدانية، من منظور جمالي فريد، يعبر عن الحلم والقلق الإنساني في كل مكان، فينتقل بنا من المصري المحلي إلى العالمي، بهذه الرواية التي تمثل نقلة مفاجئة وحاسمة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
صنفت من أفضل مائة رواية عربية، ترصد أحداثها قصة حب بين ميخائيل ورامة، تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
“يقول سامي خشبة في دراسته حول “رامة والتنين مأساة مصرية” حول الأهمية الخاصة برواية “رامة والتنين” والهدف من التعبير عنها بهذا الطراز من الكتابة هي أن:
«”إدوار الخراط عندما كتب هذه الرواية، إنما كتبها من منطلق واضح فيها كل الوضوح، حول تجربة الحب الضائع، التي يعيشها مثقف مصري قبطي تكونت ثقافته باعتباره (قبطيا) ينظر إلى الأشياء، وإلى تاريخ مجتمعه ولغته، من منظور فهمه الخاص لتاريخه الذاتي.»”
“يتشابك الزمن فى الرواية فيصبح الماضى والحاضر شيئاً واحداً، كما تداخل المشاعر الإنسانية بشكل يثير الشجن فى نفس القارئ،” اليوم السابع
إدوار الخراط من مواليد الإسكندرية 1926، قاصّ وروائي وشاعر حصل على جوائز مصرية وعربية وأوربية عديدة، آخرها جائزة النيل للآداب 2014، وهي أعلى جائزة تمنح للآداب في مصر.