|

كتاب زينب والعرش – رواية لـ فتحي غانم

حول الكتاب
شخصيات “زينب والعرش” تتصارع على سلم النغوذ والسلطة والشهرة. بعضها يدوس بأقدامه البعض الآخر في معارك لا هوادة ولا رحمة فيها. إنه التنافس المميت يخوضه أفراد اهتزت أفكارهم وتقاليدهم والقيم التي كانوا يعيشون بها، فتحولوا من بشر إلى حيوانات في غاب!.

هل استطاعت زينب الأيوبي أن تحقق أحلامها، وأن تجلس على عرشها في مجتمع الغاب؟، إن أحلام الطفولة تواجه في كل خطوة فخًا من فخاخ الحياة القاسية. التي تغلف قسوتها بمظاهر البذخ والمتعة والرفاهية. إن البراءة تختنق في جو الخداع، والطهارة تسقط في شرك الضياع. وأحلام المجد والشرف تتحول إلى كابوس مخيف. ومع ذلك، هناك بارقة أمل، وإصرار على التشبث ببهجة الحياة وفرحها الحقيقي وإصرار على أن تجلس زينب على العرش.

لقد فرضت شخصيات “زينب والعرش” على الروائي فتحي غانم أن يكتب أضخم أعماله الأدبية بعد “الرجل الذي فقد ظله” ليسجل بقلمه أعماق مجتمع، أعماق البشر فيه، ليلفي ضوءًا كاشفًا، يصعب على المؤرخ لحياتنا المعاصرة أن يسجله بهذا الوضوح والجرأة والصراحة.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *