|

كتاب شجرة اللبلاب – رواية لـ محمد عبد الحليم الله

حول الكتاب
هكذا يا صديقي أحسست أن في باطني كنزاً كان من المستطاع جداً أن أسعد به لو أنني عرفت حقيقته، بيد أني اكتشفته فجأة وبعد فوات الأوان فانقلب إلى كنزٍ من الهموم وكنوز من الأحزان.
وبدأت الذكريات تناوشني والهزيمة تجري في كياني وجعلت أقرأ رسائلنا حتى رأيتني أردد منها جملاً… الحب رق وعبودية اختيارية… وأشد العبيد طاعة لمولاه هو أجدرهم بأن يسمى حبيباً…

ثم أتعجب من الأحياء جميعاً ومن نفسي أولاً فأقول: عجيب.. إننا نعيش في تناقض.. ندفن فيها أحبابنا ثم نمضي بعد قليل لنزرعها ونسقيها.. نبكي بعين ونأكل بيد!.. كأن كل شيء من حولي يناديني.. التلال والشرفة.. واللبلاب. وكل شيء كأنها كانت الوجود.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *