|

كتاب مالك الحزين – رواية لـ إبراهيم أصلان

حول الكتاب
 رواية رغم قصر عدد صفحاتها إلا إنها غزيرة التفاصيل, دقيقة الوصف. تقمص فيها إبراهيم أصلان دور مخرج مسرحي محنك , يخرج مسرحية واقعية كل أدوارها بطولة مطلقة من خلال تسليط الضوء علي خط أحداث كل شخصية بالتبادل بحيث يصير الباقيين مجرد أدوار ثانوية. لا يجب مقارنتها بفيلم “الكيت كات” الذي التزم بخط واحد وشخصية واحدة فقط فى حين ان الرواية غرس فيها إبراهيم أصلان بذور أكثر من عشر شخصيات ورواها بملامح غاية فى الوضوح والسلاسة فأورقت حديقة أدبية غناء في قلب إمبابة.
هكذا يكتب إبراهيم أصلان كتاباً عن النهر، والأولاد، والغاضبين وهم يأخذون بثأرهم من فاترينات العرض وأشجار الطريق وإعلانات البضائع والأفلام… ويكتب عن عمران عن كل الناس، عن دنيا السهر والدخان وأشجار الليل والعفاريت الصغيرة، شيوخ امبابة، دنيا الزقاق والملاءات السود… يكبت إمبابة السيدة الحزينة الفاجرة.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *