| | |

كتاب أبي العلاء المعري لـ مجموعة مؤلفين

 

90b72 1778عنوان الكتاب: أبي العلاء المعري 

 

المؤلف: مجموعة مؤلفين


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الهلال


الطبعة: 1357 هـ / 1938 م


عدد الصفحات: 142


حول الكتاب:

هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، فهو عربي النسب من قبيلة تنوخ احدى قبائل اليمن.
ولد في معرة النعمان ، بين حماة وحلب، في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلثمائة للهجرة ( 973م) وكان ابوه عالما بارزا، وجده قاضيا معروفا.
جدر في الرابعة من عمره، فكفت عينه اليسرى وابيضت اليمنى، وظل ضريرا لا يرى من الألوان إلا الحمرة، اذ كان آخر لون ثوبه المعصفر الذي لبسه وهو مريض.
تلقى على أبيه مبادئ علوم اللسان العربي، ثم تتلمذ على بعض علماء بلدته. وكان حاد الذكاء قوى الذاكرة فيحفظ كل ما يسمع من مرة واحدة.
ثم اعتكف في بيته حتى بلغ سن العشرين، مكبا على اللغة والادب، حتى أدرك من دقائق التعبير وخواص التركيب ما لا مطمع بعده للغوي أو أديب. وقد بدأ بقرض الشعر ومازال في سن الحادية عشرة.
وفي سنة 392 هـ . غادر قريته قاصدا بلاد الشام. فزار مكتبة طرابلس التي كانت في حوزة آل عامر، وانقطع اليها فترة طويلة فانتفع بما فيها من أسفار جمة.
 ثم زار اللاذقية وعاج على دير بها، وأقام فترة بين رهبانه فدرس عليهم أصول المسيحية واليهودية، وناقشهم في شتى شئون الأديان، وبدأ حينئذ شكه وزيغه في الدين.
وقصد بعد ذلك بغداد، وهي مستقر العلم ومثابة العلماء فاحتفى به البغداديون وأقبلوا عليه. فأقام بينهم فترة طويلة يدرس مع علمائهم الأحرار الفلسفة اليونانية والحكمة الهندية، ويعرض آراءه ويذيع مبادئه على جمع من التلاميذ لازموه وتشيعوا له .
وكان قد فقد أبيه في سن الرابعة عشرة، فلما فقد أمه كذلك وهو في بغداد وجد عليها وجدا مبرحا، وأحس الخطوب الداهمة تترى عليه بغير ذنب جناه، فبدأ ينظر إلى العالم نظرة السخط والمقت والازدراء، ورأى من الخير أن يعتزله ويزهد فيه.
فعاد إلى بلدته سنة 400 هـ ، واحتجز نفسه في كسر داره، وسمى نفسه ” رهين المحبسين ” : العمى والمنزل
 وظل معتقلا عن الناس ما عدا تلاميذه، دائبا على البحث والتعليم والكتابة. فأخرج مجموعة ضخمة من التواليف ذهبت بأكثرها ريح الحروب الصليبية
وأشهر كتبه:
1-      ديوان سقط الزند ويضم شعر شبابه
2-      ديوان اللزوميات ويضم شعر كهولته
3-      رسالة الغفران وهي قصة خيالية فريدة في الأدب العربي
4-      ديوان رسائله ورسالة الملائكة والدرعيات
5-      كتاب الفصول والغايات.
وقد فقد كتاب (( الأيك والغصون )) وهو موسوعة في العلم والأدب تتألف من مائة مجلد، شرح ديوان المتنبي (( معجر أحمد ))، وشرح ديوان البحتري (( عبث الوليد)) ، وشرح ديوان أبي تمام (( ذكرى حبيب))
كان زاهدا في ملذات الحياة، فظل 45 سنة لا يأكل الحيوان ولا ما ينتج من لبن وبيض، قانعا من الطعام بالعدس ومن الحلوى بالتين، ومن المال بثلاثين دينارا في العام يستغلها من عقار له
كان متوهج الذكاء مرهف الذاكرة، وكان كريم الخلق رقيق القلب، ولكنه كان يسئ الظن بالناس ويحذرهم، ويمقت الدنيا ولا يرى فيها إلا الشرور والآثام
أما عقيدته فقد اختلف فيها الناس فمنهم من زعم أنه متصوف، لكلامه باطن وظاهر، ومنهم من زعم أنه كافر ملحد، والغالب أنه كان متشككا متحيرا ففي شعره ما يدل على الايمان وما يدل على الكفر.
وقد أبى أن يتزوج لئلا يجني على ابنه ما جناه عليه أبوه. ولما مات سنة 449 هـ وقف على قبره مائة وثمانون شاعرا فيهم الفقهاء والمحدثون والمتصوفون، وقد أوصى أن يكتب على قبره:
                  هذا جناه أبي علي     وما جنيت على أحد
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *