كتاب أرض الفجر الحائرة – مقالات لـ أحمد راشد ثاني
كتاب أرض الفجر الحائرة – مقالات |
عنوان الكتاب: أرض الفجر الحائرة – مقالات
المؤلف: أحمد راشد ثاني
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، المجمع الثقافي
الطبعة: الأولى 1430 هـ / 2009 م
عدد الصفحات: 147
حول الكتاب
((أرض الفجر الحائرة)) أوراق ومقالات كتبت للصحافة منذ أواخر الثمانينات من القرن العشرين. نشر أغلبها في الصحف الصادرة في الإمارات: الخليج، البيان، الاتحاد. البعض القليل الآخر لم ينشر لهذا السبب أو ذاك.أغلب هذه المقالات جمعت مادتها وكتبت في مناسبات كما هو الحال مع مقال عاصي الرحباني أو رينيه شار، أو ((مرثية)) نيل باث لجائزة نوبل. فيما ترد مرثيتان للجواهري: واحدة كان من المفروض أن تلقى في لقاء عام، وثانية للصحافة.كان يمكن أن يكون المقال المهدى لبكيت كذلك. لكنه تحول تحت القلم إلى تداعيات حرة، تلعب في ظلال الكلمات، لتقاد الكلمات إلى حتف تعبيري، أو تدس الاشراقات كي تتجمهر في ظلامها.وعند ذكر رينيه شار أو باث أو غابرييلا ميسترال أو بول تسيلان فإن قراءتهم هنا، تعتمد على تذوق ((جانبي)) للترجمة. وهو تذوق شخصي جدا، ولا يقول إلا ما تقوله القراءة الشخصية في ذلك التذوق.كذلك هو الحال أيضا مع قراءة مجموعتي مريم جمعة وسلمى مطر. وعند جلال الدين الرومي أو خير الدين الأسدي يتحول هذا النوع من القراءة إلى نداء أو دعاء.وحين جمعت هذه المقالات بين ملف، اكتشفت تلعثم لغتي عند الموت. وكذلك تلمست خيوطا من داخلي تسبح في بحيرة كلمات. وكان على طائر في أن يلتقط بذورا. إذا ما كان مدار كل قول زرع بساتين في بحار المستقبل.الوقوع في أسر قراءات هي هذه المقالات، أحاسيس تكتب على أثر قراءة أو تلق. وفيها ذهاب لصيد لقطة للذات، وأمثولات للداخل أكثر مما هي قراءة ((نقدية)) لنص ما، إذ يكاد يكون الآخر مذوبا في مرآة الأنا، والعبارة المقروءة متخذة نشيدا لعبور.هذه المقالات كذلك لا يجمعها إلا سوء فهم واحد، هو سوء فهم متلقيها. كما لا تجمعها سوى ظلال ذلك الأثر الذي تركته عبارات، قصائد، أغان، أراء، مكابدات على بحيرتي المشوبة بكل غيوم وأشكال اللاصفاء، أشكال ((التوهم)).