كتاب أزمة علماء النفس المسلمين لـ الدكتور مالك بدري
عنوان الكتاب: أزمة علماء النفس المسلمين
المؤلف: الدكتور مالك بدري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: 2010
عدد الصفحات: 115
حجم الكتاب : 3.86 ميغا
حول الكتاب
بين يدينا الترجمة العربية لكتاب البروفسور مالك بابكر بدري “أزمة علماء النفس المسلمين” الذي ظهر في عام 1975 في شكل مقالة تهدف إلى توضيح المزالق التي يرمى فيها بعض الإخصائيين المسلمين أنفسهم في محاكاة وتقليد أعمى لعلماء النفس في الغرب.كما تهدف المقالة لأن يكون لأخصائي النفس المسلمين إستقلال يحررهم من الإنقياد لنظريات وممارسات النفسانيين في المغرب، كما رأى بعض المهتمين بعلم النفس والتحليل النفسي من المسلمين أن تنشر هذه المقالة بشكل أوسع، فجاء هذا الكتاب بالصورة التي بين أيدينا في مطلع عام 1978.تشمل المقدمة أهمية الكتاب وقيمته العلمية وملاحظات وتعليقات حول فصول الكتاب وأسلوب المؤلف والنهج الذي اتبعته المترجمة في ترجمة النص، كما ينقسم الكتاب إلى 15 فصلاً، تناول المؤلف في الفصل الأول وهو المقدمة خلفية موضوع الكتاب، في الفصل الثاني بين المؤلف تأثير الثقافات في سلوك الأفراد وغياب هذا المفهوم بالنسبة لكثير من السلوكيين وأخصائي النفس التجريبيين، وفي الفصل الثالث تناول المؤلف بالنقاش معايير وأبعاد الشخصية الطبيعية السوية، ثم أشار في الفصل الرابع إلى المفهوم المشوه للإنسان، والموقف العدائي أو التجاهل للناحية الروحية الذي يتبناه علم النفس الحديث.وفي الفصل الخامس انتقد المؤلف التقليد الأعمى لنظريات الغرب فيما يختص بتنشئة الأطفال وعلاج المرضى، أما في الفصل السادس فقد تناول المؤلف إختبارات الشخصية التي ترتكز على مفاهيم التحليل النفسي الغير واضحة المعالم والتي تقوم على إفتراضات تحدها ثقافات غريبة لا يمكن تعميمها، وذلك ما يسمى بالإختبارات الإسقاطية.وفي الفصل السابع تعرض المؤلف للتربية الجنسية والتعليم المختلط، ثم تناول في الفصل الثامن التحليل النفسي، أما في الفصل التاسع فتناول المؤلف المحللين النفسانيين المسلمين المؤهلين والذين ينحازون إلى مدربيهم من الأساتذة الأمريكيين والأوروبيين، وفي الفصل العاشر تناول المؤلف تأثير التحليل النفسي رأى أن قبضته القوية على الطلب العقلي وعلم النفس الإكلينيكي قد بدأ يتراخيان في العالم الغربي.وفي الفصل الحادي عشر خرج المؤلف من المشاكل الحقيقية والمحتملة التي يثيرها علم النفس الغربي الحديث في علاقته بالعقيدة الإسلامية بسؤالين مهمين، وفي الفصل الثاني عشر قدم المؤلف سرداً تفصيلياً عن بعض النشاطات المفيدة التي تمكن أخصائي النفس المسلم من أن يضع تدريبه المهني بالرغم من قصوره الحالي، في خدمة الإسلام والمسلمين.أما في الفصل الثالث عشر فيبين المؤلف أن ليس كل مدارس علم النفس في الغرب مادية ملحدة، وقد ضرب أمثلة لذلك، أما في الفصل الرابع عشر فيحاول المؤلف أن يبين لأخصائيي النفس المسلمين الذين تناولوا بالنقد مدارس علم النفس المادية في الغرب من زاوية إتجاهاتهم العدائية نحو الدين ومفهومها المشوه للإنسان، وفي الفصل الخامس والأخير يضع المؤلف نظرية للأطوار التي يتبعها الأخصائي النفسي المسلم في عملية الإنزلاق إلى داخل “جحر الضب” الغربي، فيرى أنه يمكن تقسيم هذه العملية إلى ثلاث مراحل هي: الإفتتان والوفاق والإنعتاق.يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً في كلية التربية جامعة الخرطوم ولطلاب السنة الخامسة – آداب قائمة البحث “علم النفس والإسلام”.