| | | | | |

كتاب أصول نقد النصوص ونشر الكتب لـ برچستراسر

عن الكتاب
كانت الحاجة ماسة إلى هذا الكتاب حينما فكرت فى نشره، فقد كثر نشر التراث القديم، وكان نشر هذا التراث على غير قاعدة، ورأيت الكتاب من وضع كتاباً فى هذا العلم،مس الأطراف، ولك يدخل فى اللباب، ورأيت الكتاب وهو مؤلف فى عام 1931، لم يؤلف مثله حتى الآن، ورأيت الناشرين فى فى شوق إليه، وشغف إلى معرفة ما فيه، ولا شك أن المؤلف جدير بكل احترام وتبجيل، فقد كانت محاضراته فى الجامعة مطمح أنظار جميع العلماء، وعلى رأسهم أستاذنا الحيل أستاذنا الدكتور طه حسين وجميع المشتغلين بقسم اللغة العربية واللغات السامية فى ذلك الحين، كان مثل الأرستقراطية العلمية، لا أذكر مرة أنه لحن مع أعجميته، إلى جانب علمه وإحاطته بقواعد اللغة العربية، وإلماسه بأسرارها، ما سألناه عن شئ منها إلا أجاب، كأنه يقرأ فى كتاب، وكان يحيل فى إجابته على مراجعه، لا يخطئ فى شئ منها، كان لا يشق له غبار فى اللغات العبرية والتركية والعربية، وكان خبيراً بصفة خاصة بالسريانية، بل وباللهجة السريانية الحديثة، فى معلولة وفى نجعه وفى جبعدين، يتكلم بها كواحد من أهلها، بل كعلم من أعلامها، والمشتغلين بها العارفين بأسرارها.
محمد حمدى البكرى.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب  

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *