كتاب أن نصبح أغرابا – رواية لـ لويز دين

وتقع الرواية فى 443 صفحة من القطع المتوسط وتضمن 72 فصلا ، حيث تدور أحداث الرواية حول العلاقات البشرية وكيفية مواجهة المواقف الصعبة التى نواجهها عندما يخسر المرء شيئا ما طالما اشتاق إليه أو يصيبهم الإحباط بسبب معرفة حقيقته،حيث طرحت الكاتبة تساؤلا فى بداية روايتها كيف يمكننا التعامل مع الواقع إذا لم نعد نرغب فيه أو نتعايش معه ؟ هذا ما تحاول الكاتبة لويز دين إجابته فى روايتها.

وذلك من خلال حكاية اثنين من الأزواج يقضون عطلتهم الأخيرة بعد دخول الزوج المرحلة القبل الأخيرة من السرطان ويحاول إضفاء بعض المبررات العقلانية عن انفصاله عن زوجته التى يدفعها ضجرها إلى خيانته، كما تحاول أيضا من خلال الرواية دفع القارئ إلى إعادة النظر بشأن الزواج والحب وعجز أبطال الرواية عن التواصل بكفاءة وترسم أوجاعهم ومشاعرهم.

الجدير بالذكر أن لويز دين هى روائية بريطانية ولدت عام 1970، وقد حققت روايتها “أن نصبح أغرابا” نجاحا كبيرا عند صدورها عام 2004 وفازت بجائزة بيتى تراسك عن أفضل رواية أولى وجائزة الأمير موريس عام 2006 كما ترشحت لجائزة الجارديان للكتاب الأول وكانت ضمن أفضل خمس روايات لعام 2004 وفقا لاستفتاء صحيفة الاوبزيرفر.

كما صدر للكاتبة من قبل ثلاث روايات بعد روايتها الاولى ” ان نصبح اغرابا” ، فقد صدر لها “هذا الموسم البشرى” عام 2005 و “فكرة الحب” عام 2008 واخر روايتها ” الرومانسى العجوز” عام 2010.