كتاب إدارة البيوت والأزمات المنزلية لـ محمد فتحي
كتاب إدارة البيوت والأزمات المنزلية |
عنوان الكتاب: إدارة البيوت والأزمات المنزلية
المؤلف: محمد فتحي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: مؤسسة اقرأ
الطبعة:
عدد الصفحات: 181
حجم الكتاب : 3.26 ميغا
حول الكتاب
يقول ((أدلهايت هويسنر)) : ((الزواج لا يعني ميناء السلامة الأمين الذي تنتهي إليه السفينة إنها رحلة طويلة ومغامرة تستغرق زمنا طويلا في بحر هادئ تارة وهائج تارة أخرى وعلى المرء أن يعمل كل يوم للحفاظ على قدرة السفينة على الإبحار وعلى عدم انحراف السفينة عن مسارها)) وحتى تحافظ دائما أنت وكل من في البيت على إبحار السفينة يجب أن تعرف ما الذي يغرقها أو يحولها عن مسارها الرشيد فالبيت قد يغرق نتيجة غرق الحب والمشاعر بين ساكنيه والناتج أنهم أصبحوا أسرى حياة رتيبة مملة أمسهم كحاضرهم ولن يختلف كثيرا عن غدهم، فالحب بين كل من في البيت خاصة بين قائد السفينة ومساعده (الزوج والزوجة) كالشجرة الوارف ظلالها يراها ويستفيد منها كل من يمر بها أو يحيا تحت ظلالها، كما أن البيت قد يغرق لعدم العلم بكيفية إدارته أو العلم بالإدارة ولكنه ينقصه الإرادة وقد تجد البيت لا يحتاج أموالا ولا ترشيدا لنفقات فالحمد لله الخير وافر يعم الجميع ولكن الأبناء، نعم الأبناء كل منهم لغم متفجر بمفرده نار لا تنطفئ وأحيانا الأب والأم بسلوكيات سيئة يدمر منزله ويغرق سفينته بيديه ثم عندما يعود لرشده يكون قد فات أوان العودة فلا يملك إلى البكاء على الأطلال ولسان حاله يقول: كان لي سفينة كنت قائدها أبحرت بها على غير هدى في الوحل والطين فدمرتها بسوء إدارتي.– ولذا فنحن نحتاج إلى الإدارة والإرادة.– نحتاج إلى العلم والتنفيذ لما تعلمنا.– نحتاج إلى إدارة إيراداتنا ونفقاتنا في ظل عالم متغير في المهن والأسعار والأحوال.– نحتاج إلى إدارة أبنائنا وزوجاتنا ومن قبلهم إدارة أنفسنا.– نحتاج إلى اختبار حياتنا هل هي فعلا تسير على الطريق الصحيح أم ضلت عنه ويمكن إعادتها مرة أخرى؟