كتاب إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات لـ ياسر الصاوي
كتاب إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات |
عنوان الكتاب: إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات
المؤلف: ياسر الصاوي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: السحاب للنشر والتوزيع
الطبعة: الأولى 2007 م
عدد الصفحات: 160
حول الكتاب
تؤدي أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورا أساسيا في إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم، بما لها من قدرة على تسريع إيقاع التجديد، في دورة العمل والإنتاج، كما تعد أداة للتفاعل الجماعي الخاص بالمعرفة، وكذا زيادة تبادل المعرفة.وتتجلى قدرة المؤسسات على الإدارة الفعلية لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والبنية الأساسية المناسبتين لدعم العمليات واتخاذ القرار وعمليات التخاطب والتواصل عن طريق المحاور الآتية:– دعم العمليات: والذي يتمثل في توفير البرمجيات والتجهيزات وشبكات الاتصالات والخبرة الفنية لتوجيه وقيادة الأعمال لضمان قيام العاملين الأقل تأهيلا بطريقة متجانسة وبكفاءة عالية ولتحسين فعاليات العمليات.– دعم استمرارية الأعمال: والتي تركز على استخدام البرمجيات والتجهيزات والشبكات والخبرة المتوافرة لتسهيل إدارة الأعمال والعاملين عبر الوظائف في المؤسسة وخارجها.– الدعم الإداري: والذي يشمل البرمجيات والتجهيزات وشبكات الاتصال والقدرات التي تساعد على صنع القرار، وتسهل مراقبة وتحليل قضايا الأعمال الداخلية والخارجية الخاصة بتبادل المعرفة.كما تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة حقيقية يمكنها أن تحدث تغييرا جوهريا في التعليم والتعلم بمختلف مراحله وأنواعه، فالتعليم هو القاعدة الأساسية للتنمية والشرط اللازم لاستمرارها، وإذا كان جوهر التعليم في الماضي هو نقل المعرفة من جيل إلى آخر، فمهمته اليوم هي تنمية المهارات والقدرات التي تتيح لأفراد اكتساب المعرفة بالاعتماد على أنفسهم، وتمكنهم من مواجهة المشاكل وإيجاد الحلول لها.وينبغي توجيه التعليم حاليا نحو كيفية الحصول على المعلومات ومعالجتها لاستخلاص المعرفة منها، ففي كل يوم تولد كميات هائلة من المعلومات، تصل في شكل صور ووثائق مكتوبة وأصوات مسجلة وغيرها، وليس المطلوب في مواقع العمل امتلاك العاملين لكل أنواع المعرفة التي قد يحتاجون إليها، وإنما تزويدهم بالقدرة على الوصول إليها ومن ثم استعمالها بطريقة صحيحة متى احتاجوا إليها، لما لها من قدرة على ان تكون:– أداة لنقل المعلومات والمعرفة الصريحة وللحصول عليها.– ركيزة أساسية في العملية التعليمية، إضافة إلى المعلم والمادة التعليمية.– أداة للتخاطب بين المتعلمين والمعلمين، وللتواصل بين المؤسسة الجامعية ومؤسسات المجتمع الأخرى.– أداة تعلم مستمر.ويقتضي استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم أن يتم الاستثمار في هذه التكنولوجيا، سواء أكان في البنية الأساسية، أم في التجهيزات المباشرة والبرمجيات، أم تدريب المعلمين والطلاب، أم صيانة وتحديث هذه التجهيزات والبرمجيات، ويشجع ذلك ما لتكنولوجيا المعلومات من قدرة على الارتقاء بجودة التعليم والتعلم مقارنة بنا تقدمه أدوات وتكنولوجيا التعليم والتعلم التقليدية.ويهدف الكتاب إلى إدراك العلاقة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات كأحدث أدوات إدارة المعرفة بوجه عام، وأثر ذلك على تدفق المعلومات وتنظيمها داخل المؤسسات الجامعية للتعليم المفتوح.