كتاب إدارة الموارد البشرية – رؤية استراتيجية لـ د.عادل محمد زايد
كتاب إدارة الموارد البشرية رؤية استراتيجية |
عنوان الكتاب: إدارة الموارد البشرية رؤية استراتيجية
المؤلف: د.عادل محمد زايد
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: كتب عربية
الطبعة: 2003 م
عدد الصفحات: 589
حول الكتاب
إذا كان السبب الأساسي في وجود المنظمات هو “تحقيق رفاهية الإنسان”، فإن الوسيلة الأساسية لتحقيق أهداف المنظمات هو الإنسان نفسه، فالمنظمات إنما وجدت لخدمة الإنسان من خلال الإنسان، ويركز هذا الكتاب بشكل أساسي على دور الموارد البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات على كافة أشكالها وأنواعها.ولتحقيق هذا الهدف فقد خصص الباحث الفصول الثلاث الأولى من هذا الكتاب لإبراز أهمية المورد البشري لمنظمات الأعمال الحديثة في ضوء مستجدات القرن الحادي والعشرين، وكان التركيز الأساسي هنا على الدور الاستراتيجي الجديد للموارد البشرية.ثم خصص الكاتب الفصول الست التالية (من الرابع إلى التاسع) لمناقشة وظائف إدارة الموارد البشرية في ضوء التحديات الاستراتيجية للمنظمات، ولذلك فإن السؤال الذي حاولنا الإجابة عليه في كل فصل من تلك الفصول هو “كيف يمكن أن تساهم وظائف إدارة الموارد البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية؟”.أما الفصل العاشر فقد خصصه الكاتب لمناقشة دور “تميز الأداء الوظيفي” في تحقيق الميزات التنافسية للمنظمة، وعلاقة هذا التميز بوظائف إدارة الموارد البشرية، وأخيرا عرض الكاتب الدور المتوقع للمرأة العاملة في مصر عن طريق تحليل أهم المتغيرات البيئية المؤثرة على عمل المرأة.وفي نهاية كل فصل زود الكاتب القارئ ببعض المصطلحات والمرادفات الأجنبية للمفاهيم الإدارية التي وردت في الفصل، ويعتقد الكتاب أن هذه المجموعة من المصطلحات الأجنبية يمكن أن تساعد القارئ على الفهم الأفضل لمعان المفاهيم الإدارية، كما أنها تسهل على القارئ عملية البحث عن أصول تلك المصطلحات.وفي النهاية لا يملك الكاتب إلا أن يؤكد أن الميزة التنافسية لمنظمات الأعمال المصرية خلال العقود التالية إنما تكمن في مواردها البشرية، تلك الموارد التي لو أحسن المدير استثمارها، لحققت نتائج تفوق أي تصور ممكن.
كيف ستغيّر أنظمة إدارة الموارد البشرية طرق سير العمل في الشركات؟
• اللجوء إلى الأتمتة في معظم مهام الموارد البشرية التقليدية
مع دخول الجيل الجديد إلى سوق العمل، الجيل الذي يعتبر التكنولوجيا جزء لابد منه في حياته والذي يتكيّف بسهولة مع التغيّرات والتطوّرات، أصبح بإمكان الشركات وخاصة أقسام إدارة الموارد البشرية تغيير طرق سير العمل من خلال الانتقال من الأساليب التقليدية القديمة في إتمام مهام الموارد البشرية إلى أساليب أكثر تطوراً وتعتمد بشكل رئيسي على أتمتة المهام اليدوية وتسريع وتبسيط كافة عمليات إدارة الموارد البشرية.
• الاعتماد على تكنولوجيا الهواتف الذكية
أتاحت تكنولوجيا الهواتف الذكية إمكانية الوصول إلى البيانات في أي وقت ومن أي مكان، مما يساهم في تحسين فعالية الشركات وزيادة مشاركة الموظفين، بحيث أصبح بإمكان الموظفين الوصول إلى كافة الوثائق والمعلومات دون الحاجة إلى الذهاب للمكتب من خلال جهاز الهاتف أو الكمبيوتر المحمول. كما أن مهام الموارد البشرية التي تعتمد بشكل أساسي على التواصل مثل مقابلات العمل وتقييم الأداء ومتابعة حضور الموظفين لم تعد محصورة داخل حدود المكتب أو تعتمد على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
• الانتقال إلى الحلول السحابية والتخزين السحابي
الحلول السحابية والتخزين السحابي وصلت أيضاً لأنظمة إدارة الموارد البشرية، فأدت إلى نقلة كبيرة في ممارسات الموارد البشرية التي أصبحت معظمها تعتمد بشكل أساسي على التخزين السحابي والحلول السحابية التي بدورها تعمل على تخفيض التكاليف وتسهيل إمكانية الوصول إلى البيانات وتسريع وتبسيط عمليات إدارة الموارد البشرية.
• إلزام موظفي إدارة الموارد البشرية على تعلّم أساسيات الحلول التكنولوجية
مع اكتساح التكنولوجيا وأنظمة إدارة الموارد البشرية، ستصبح المعرفة بالتكنولوجيا من أهم متطلبات موظفي الشركات وخاصة موظفي قسم إدارة الموارد البشرية الذين سيعتمدون بشكل أساسي على الحلول التكنولوجية لإتمام مهامهم.