كتاب إشكالية تاريخية النص الديني – في الخطاب الحداثي العربي المعاصر لـ مرزوق العمري
كتاب إشكالية تاريخية النص الديني |
عنوان الكتاب: إشكالية تاريخية النص الديني – في الخطاب الحداثي العربي المعاصر
المؤلف: مرزوق العمري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف ودار الأمان
الطبعة: الأولى 1433 هـ / 2012 م
عدد الصفحات: 557
حول الكتاب
التاريخية نزعة يرى أصحابها نسبية القوانين الاجتماعية والحكم بوضعيتها وتعرف بأنها مذهب يقرر نسبية القوانين الاجتماعية واتصافها بالزمكانية، وأن القوانين من نتاج العقل الجمعي، وتسحب ذلك على الأديان أيضا.فالتاريخية إذا اتجاه يحكم بعدم شمولية القوانين المختلفة وحتى الأحكام الشرعية، فترتب على ذلك القول بتاريخية النص الديني؛ أي أنه نسبي فيما تضمن من أحكام، ونسبي فيما أرسى من تصورات ومسائل عقدية، ونسبي فيما حث عليه من آداب وأخلاق، وبالتالي فهو صالح لبيئته الاجتماعية لا غير. ونتج عن ذلك النداء بالعلمانية في مجال السياسة والحكم كأهم رؤية قريبة تشكلت عن مقدمات سبقت، فحدث شرخ كبير في الفكر الإسلامي، ساعد الخطاب الحداثي وبعض القراءات التراثية في اتساعه إلى حد بعيد، إلى درجة الانفصال عن النص الديني، ورفضه كمرجعية أساسية لمختلف انشغالات الحياة المسلمة.لهذه الأسباب أرى أن هذا الموضوع على قدر كبير من الأهمية، وأنه جدير بالطرح والمناقشة حتى يمكن الوقوف عند هذه المسألة (تاريخية النص الديني) لبيان مدى كونها الخيار الوحيد الذي لجأ إليه الخطاب الحداثي لحل معضلات الفكر العربي والإسلامي المعاصر؟ وهل يمكن أن تكون التاريخية الأداة المثلى والأقوى لتقويم الراهن؟ وهل أساليبها ومناهجها هي أفضل الأساليب في قراءة النص الديني؟