|

كتاب إبراهيم باشا – رسول الوحدة العربية لـ علي أحمد باكثير

حول الكتاب
إبراهيم: (يشير إلى سرحان وثامر وقد جلسا معا يتحدثان) انظروا إلى هذين الخصمين كيف صارا صديقين حميمين.
سيف : لا عجب يا مولاي فقد جمعها حبك. بشير : الحب الذي جمع العب عليك إبراهيم : (يلتفت إلى رشيد باشا) ألا تعجب يا جناب الصدر الأعظم من جبهما لي وقد قتلت والد أحدهما ودمرت بلاد الآخر إرضاء لسلطانك الناكر للجميل؟
رشيد : إذا ذكرت جناب السلطان اليوم بسوء فلرب يوم كنت فيه يا جناب الباشا تقاتل معي تحت لوائه
إبراهيم: لعلك تشير إلى أيامنا في ميادين اليونان. أما تزال تذكرها؟

رشيد: كيف لا؟ تلك أيام خالده

إبراهيم: أيذكرها سلطانك أيضا؟
رشيد: ومن ينساها وينسى بلاءك فيها واقدامك؟

إبراهيم: كلا.. بل نسيتم جميل أبي ونفستم عليه الفخار الذي حلاكم به.
رشيد: أوكد لك يا جناب الباشا ان مولانا السلطان إن ساءه ما ساؤه من الباشا أبيك فإنه يقدر خدماتك قدرها ولا ينساها أبدا

إبراهيم: إنما أنا سيف أبي أيده الله وقد سلني مرتين لإغاثتكم في نجد وفي اليونان على ان يجزيه السلطان ولاية الشام، فماذا كان جزاؤنا؟ كان جزاؤنا أن حمل العلماء على الإفتاء بتكفيرنا وإعدامنا تمهيدا بذلك لانتزاع مصر نفسها من أيدينا.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *