| |

كتاب ابن رشد فيلسوف الشرق والغرب في الذكرى المئوية الثامنة لوفاته – المجلد الثاني لـ مجموعة مؤلفين

bbcd8 50
كتاب ابن رشد فيلسوف الشرق والغرب في الذكرى المئوية الثامنة لوفاته – المجلد الثاني


المؤلف                    : مجموعة مؤلفين

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

سنة النشر             :  1999

عدد الصفحات        : 668

نوع الملف              : مصور

حول الكتاب
السؤال المطروح هنا في صدر هذه الصفحات قد يبدو سؤالاً في غير محله؛ لأن من المعروف تماماً أن ابن رشد قد وُصف عند جميع الدارسين له مؤيدين أو معارضين بأنه «الشارح» أو «الشارح الأعظم؟» ٠‏ وهذا الوصف بالتعريف لا بالتنكير يجعل من ابن رشد وحده هو الذي يمكن أن يقال عنه إنه هو الذي شرح كتب أرسطو شرحاً جديراً بهذا الاسم وكأن السابقين عليه سواء كانوا من اليونانيين أو العرب لم يقدموا ما ينبغي أن يكون عليه الشرح الصحيح لكتب أرسطو؛ فشروحهم كانت إما قاصرة عن إظهار مقصود المعلم الأول أو كانت منطوية على أخطاء في فهم النصوص الأرسطية. وهنا جاء ابن رشد ليكون هو «الشارح» أو «الشارح الأكبر».

وفى اعتقادنا أن ابن رشد نفسه ‏ بطريقة مقصودة أو غير مقصودة – هو الذي أوحى للدارسين لأن يصفوه بهذا الوصف. حقيقة أنه لم يدع أنه هو وحذه «الشارح؟ أو «الشارح الأعظم؟ ؛ إلا أننا نستطيع عن طريق تحليل بعض أقواله التي يذكرها في ثنايا شروحه وٌملخصاته وتعليقاته وفي دوافعه لكتابة هذه الشروح أو التلخيصات لكتب أرسطو أن نتبين أنه وحده الجدير بهذا الوصف الذي وصفوه به.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *