|

كتاب ابن عمار – رواية لـ ثروت اباظة

حول الكتاب
إلي أين..؟؟ حار ابن عمار… أين يولى وجهه، وضاقت به السبل وطال الطريق عليه مرة أخرى فذكر حماره، وذكر أيامه الأول وما تبعها، وذكر صداقته للمعتمد ثم خيانته له، وذكر… وذكر… ثم أخذ يورد بذهنه كل الأصدقاء الذى أتيح له أن يعرفهم عساه أن يختار من بينهم من يلجأ إليه… فكر فى ملوك الأندلس المسلمين الذين يعرفهم أجمعين، ولكنه خشى أن ينصرفوا عنه بل إنه عزف عن الالتجاء إليهم، فقد كان فى قصر أعظمهم شأناً وأعزهم سلطاناً.. فعرف أنه لن يرضى بالأدنى بعد أن ترك مجد المعتمد وقصوره… وانتقل ذهنه على غير إرادة منه إلى ملوك الفرنجه فى الأندلس… وفكر… ريمون صديقه ولكنه لابد قد اكتشف زيف الذهب الذى أرسل إليه فدية… ثم فكر فى الأذفونش. أجل الأذفونش، ولم لا؟… لقد ترك أعظم ملوك الأندلس العربية، فما له لا يذهب إلى أعظم ملوك الأندلس الإفرنجية.. تذكر.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *