كتاب اختراع التقاليد – دراسة في نشاة التقاليد ودوافعها وتطوراتها لـ إيريك هوبزباوم وتيرينس رينجر
كتاب اختراع التقاليد |
عنوان الكتاب: اختراع التقاليد – دراسة في نشاة التقاليد ودوافعها وتطوراتها
المؤلف: إيريك هوبزباوم وتيرينس رينجر
المترجم : أحمد لطفي
الناشر: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، دار الكتب الوطنية
الطبعة: الأولى 1434 هـ / 2013 م
عدد الصفحات: 305
حول الكتاب
الوضعية، والتقاليد التي ظهرت للوجود أثناء فترة وجيزة لا يمكن تحديد تاريخها، قد تكون بضع سنوات، لكنها أسست وجودها بسرعة كبيرة؛ فبث مراسيم الاحتفال الملكي بعيد الميلاد في بريطانيا –الذي بدأ عام 1932- هو مثال عن النوع الأول من التقاليد، بينما ظهور وتطور احتفالات نهائي كأس اتحاد كرة القدم في بريطانيا هو مثال عن النوع الثاني، ومن الواضح أن هذين النوعين من التقاليد يفتقران إلى الديمومة، ولكننا نهتم بدراسة ظهورهما وتأسيسهما وليس البقاء والاستمرار.فالتقاليد الوضعية هي مجموعة من الممارسات التي تحكمها قواعد ذات طابع طقسي أو رمزي، وتكون هذه القواعد مقبولة علنيا وضمنيا، وتسعى إلى غرس قيم ومعايير سلوكية معينة من خلال التكرار وهو ما يعني التواصل مع الماضي، فهذه الممارسات تحاول تحقيق الاستمرارية مع ماض تاريخي مناسب.وتجدر الإشارة إلى اهتمام المؤرخين المعاصرين والمحدثين بـ (التقاليد الوضعية)، وتكتسب هذه الناحية أهمية كبيرة بالنسبة لمفهوم (الأمة)، الذي هو ابتكار تاريخي حديث نسبيا والظواهر المرتبطة بهذا المفهوم: كالقومية والدولة القومية والرموز الوطنية والتاريخ وغيرها.فدراسة التقاليد الوضعية هي حقل متعدد التخصصات، ولا يمكن إنجاز دراسات التقاليد الوضعية من دون تضافر أهل الخبرة في هذه المجالات جميعا.