كتاب اشكالية الاسلام والحداثة لـ عادل عبد المهدي

المؤلف: عادل عبد المهدي 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الهادي


الطبعة: الأولى 1421هـ / 2001م


عدد الصفحات: 243

حول الكتاب:

“ظهر مصطلح الحداثة للمرة الاولى في مجال الفن والشعر لدى الشاعرين الفرنسيين جيرار دونرفال وشارل بودلير سنة  ٠1850 وهي تعني انفتاح الشاعر والفنان على عصره، وتجاوزه للاطر التقليدية التي تعيق تجليات الابداع. أما مصطلح الحديث كمفهوم مقابل للقدبم فقد ظهر لأول مرة في أوروبا في القرن الرابع عشر كما يقول جان ماري دوميناك. غير أن هذا المفهوم أخذ يتبلور بفعل حركة الاصلاح الديني التي أطلقها مارتن لوثر في بداية القرن السادس عشر، وانبثاق عصر التنوبر، واشتعال الثورة الفرنسية فاتسع مفهوم الحداثة – حسب د وميناك – واكتسب ديناميكية هائلة تستند الى مبد أ (( لا شيء مقدس بالنسبة لها . لا شيء محرم. انها لا تتوقف عند عتبة الجسم بل تقتحمه لكي .نكتشف آلية الجسد وبنيته. كما أنها لا تتوقف عند عتبة الطبيعة مثلما لا تتوقف أمام عتبة القصور أو الكنائس. كل شيء مباح لها. لا شيء ينجو من دراسة العلم وتحليل العلم والفن والتقنية. انها تريد أن تخترق سر الطبيعة، وسر الكواكب البعيدة، وتفجر الذرة، وتصعد الى القمر، وتخلق الكائنات الحية لأول مرة في المختبر. كل الحاضرات البشربة السابقة كانت لها محرماتها (التابو) ما عدا حداثة الغرب. انها لا تعترف بأية محرمات)) ٠“