|

كتاب ديوان صلاح عبد الصبور – المجلد الثالث لـ صلاح عبد الصبور

حول الكتاب
لست شاعراً حزيناً ولكني شاعر متألم. وذلك لأن الكون لا يعجبني ولأني أحمل بين جوانجي كما قال شللي شهوة لإصلاح العالم وهذه الشهوة هي القوة الدافعة في حياة الفيلسوف والنبي والشاعر لأن كلاً منهم يرى النقص فلا يحاول أن يخدع عنه نفسه بل يجتهد في أن يرى وسيلة لإصلاحه ولكن الشعراء يعرفون أن سبيلهم هي سبيل الانفعال والوجدان وأن خطابه يتجه إلى القلوب وقد يكون أثرهم أكثر عمقاً إذ أن التعليم والنصح المجرد مقيتان إلى النفس كما أن التعبير بالصورة أعمق اثراً من التعبير للغة المجردة وكثيراً ما أدرك الأنبياء والفلاسفة ذلك فاصطنعوا منهج الشعراء ففي آثار كل نبي عظيم أو فيلسوف كبير قبس من شعر.
صلاح عبد الصبور

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *