| | |

كتاب الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية لـ بسام العسلي

 
b912b 2589
كتاب الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية 

عنوان الكتاب: الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية

 

المؤلف:  بسام العسلي 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار النفائس


الطبعة: غير واردة


عدد الصفحات: 303


 

حول الكتاب

((أيام صليبية)) تمثل بعض ما هو وثيق الصلة بتاريخ عالمنا قديمه وحديثه .. وفيها بعض العلاقات الثابتة ومثلها من العلاقات المتغيرة المتبدلة ، في الصراع فوق الأرض العربية… ويثير العنوان في حد ذاته التساؤل حول اختيار التسمية، ذلك أن العرب – ومؤرخيهم بصورة خاصة – قد حرصوا على تسمية الصليبيين بالفرنج، تحديدا لهويتهم وتمييزا لأهدافهم من الحرب. في حين حرص الغربيون على تسميتها بالحروب الصليبية، تمييزا لطابعها الأيديولوجي (الديني).
 ولقد درج الكتاب في الغرب على استخدام اصطلاح الصليبية، حتى في العصور الحديثة، فجاء ((ايزنهاور)) – على سبيل المثال – ليطلق على كتابه اسم ((حرب صليبية في أوروبا))، تمييزا لطابعها الأيديولوجي في الصراع بين ((العقيدة الحرة)) و((العقيدة الديكتاتورية)). وهكذا بقي المضمون العقائدي هو الذي يحدد هدف الحرب وهويتها، حتى لو كان هناك اختلاف في صحة المضمون أو دقته. ومن هنا، فلا ضرر ولا ضرار في أن يتم استخدام التسمية الغربية. ثم، هل تعني الحساسية من استخدام هذه التسمية أكثر من التأكيد على استمرار هذه الحرب بصورتيها العلنية والضمنية؟…
 وبعد، فإن بضعة ((أيام صليبية)) قد أغدت لتسجيلها بهدف المناقشة في التلفزيون، ثم أكملت إلى العشرة حتى تحقق بعضا من التوازن في العرض، بحيث تعطي صورة شاملة – قدر المستطاع – لبعض الأحداث في المسارح الجغرافية المتباعدة. فكان منها ثلاثة في الأندلس، وثلاثة في الشام، وثلاثة في أوروبا والأناضول، وواحد في البحر (قبرس –أو- قبرص).
 ولا حاجة للقول أن هذه الأيام ليست أكثر من ومضات قصيرة في الحرب طويلة الأمد، والتي امتدت أكثر من خمسة قرون. فبين معركة ملازكرد (464 هـ) وحصار فيينا (1083هـ) فاصل زمني يزيد على ستمائة عام. وهذا مما يجعل من المحال الإحاطة الشاملة بمجموعة الأحداث والوقائع. ولهذا تمت الاستعانة بوضع جداول زمنية تبرز أهم الأحداث لكل معركة من المعارك، مع محاولة ربط ((الأيام)) بعضها ببعض.
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *