كتاب الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية – دراسة جندرية لـ آمال قرامي
عنوان الكتاب: الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية – دراسة جندرية
المؤلف: آمال قرامي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: المدار الإسلامي
الطبعة: الأولى 2007
عدد الصفحات: 998
حول الكتاب:
“” يتناول هذا المؤلّف بتوسّع وعمق يدعوان إلى الإعجاب، قضية من القضايا المهمّة المترتبة عن فلسفة التفكيك وفكر الاختلاف والتنوّع والدراسات المهتمّة بالغيريّة.. وفيه تؤكّد صاحبته بمهارة فائقة وبحث متأنّ أنّ الاختلاف بين الجنسين لا تساهم فيه الطبيعة إلاّ بالقدر اليسير، بينما تبنيه الثقافة بناء محكما بما تقيمه من أسيجة رمزيّة وتصوّرية ومراسم سلوكية تساهم في ترويج ذلك الاختلاف وتمثّله وقبول سلطته وكأنّها قضاء محتوم.”أ.حمادي صمود« يعالج هذا الكتاب مختلف الخصائص المكوّنة للأنوثة والذكورة وقد حكمتها حاجات المجتمعات على الاختلاف الجامع بينها في العصور.ونظراً لما تميّزت به آمال قرامي من صبر على تعقّب النصوص القديمة ومساءلتها، فقد اكتسب هذا العمل جرأة في طرح قضايا تصنّف في عصرنا من قبيل المحظورات، ونذكر منها على سبيل المثال: الاستدلال على أنّ مفهوم الأنوثة السائد هو مفهوم ذكوريّ، والقدرة على تعقّب العوامل الدينية والاقتصادية والسياسية والميثيّة بإعتبارها مسهمة في تشكيل رؤية تميّز بين الذكر والأنثى، وأنّ الجندرة ليست فعلا إسلاميّا صرفا بقدر ما هو حصيلة تفاعل الثقافات مع بعضها بعضا.لقد كان لآمال قرامي فضل في تطرّق مشغل جديد يقتضي جرأة في مساءلة النصوص القديمة، لا سيما منها تلك التي اهتمّت بأخلاقيات العلاقة بين الجنسين على وجه العموم، وهي أخلاقيات ظلّت متلبّسة بالأعراف، وتتعبّد بها المجتمعات.نعتقد أنّ هذه الدراسة هامّة لأنّها تفتح بابا في التعريف بمنهج جديد في الدراسات الجندرية، نأمل أن يكون لآمال قرامي فضل في إرسائه ونشره في الجامعة التونسية ».د. نائلة السلينييقول الأستاذ وحيد السعفي:”هذا الكتابُ مُحاولةٌ جريئةٌ في البحثِ، بِهِ انكشفتْ ملامحُ الأنثى وملامحُ الذكر ائتلافاً واختلافاً، وبهِ تعرّتِ العناصرُ المكوّنةُ لمنظومةٍ فكريّةٍ عربيّةٍ إسلاميّةٍ قديمةِ التشكّلِ، متجّذّرةٍ في عصر أهلها اليومَ، متواصلةِ التأثير فيهم. وهو كتابُ النُّطْقِ بالمسكوتِ عنه في ثقافةٍ روّضت نفسَها على كتمانِ ذاتِها.”أ.وحيد السعفي“يعدّ هذا المؤلّف، على حدّ علمنا، أوّل عمل أكاديمي طبّقت فيه مناهج الدراسات الجندرية الأنجلوسكسونية وكذلك الأوروبية على نصوص متنوّعة من التراث العربي الإسلامي للوقوف عند السمات التي تميّز هذه الثقافة في تعاملها مع الاختلاف.. إنّ الباحثة، وهي تدرس مظاهر الاختلاف في الحضارة الإسلامية جعلت المحور الأساسي في عملها الاختلاف في الهوية الجنسيّة للأفراد (ذكر/أنثى) على مدى مراحل العمر كلّها مشيرة في كلّ مرّة إلى ما يدعم هذا الاختلاف من مؤسسات ثقافية واجتماعية ودينية وغيرها فطبّقت بذلك جوهر ما تقوم عليه المقاربة الجندرية.”أ.عبد الله صولة “