عنوان الكتاب: الإسلام السياسي والمعركة القادمة
المؤلف: دكتور مصطفى محمود
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر:دار أخبار اليوم
الطبعة: 1992
عدد الصفحات: 135
حول الكتاب:
“الاسلام السياسى هو صناعة رأى عام اسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات .. وهدفه أن يصبح الرأى العام الاسلامى من القوة بحيث يصبح ملزما للحاكم وموجها له فى جميع قراراته.واليهود يفعلون هذا فى أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى ) فى الكونجرس وفى الصحافة وفى الإذاعة وفى التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأى العام وبالتالى على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم ..ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأى العام ألف حسابوكان خطأ الحركات الاسلامية فى الماضى أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا من أن يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين .. أخطأوا فى حق الحاكم وأخطأوا فى حق الإسلام فالاسلام سلاحه الاقناع وليس الأرهاب …أما الذى يقع فى خانة الارهاب فهو شىء آخر غير الاسلام .. شىء اسمه الجريمة .“