كتاب الإلحاد في الغرب لـ د.رمسيس عوض
كتاب الإلحاد في الغرب اللغة : العربية دار النشر : سينا للنشر سنة النشر : 1997 عدد الصفحات : 284 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
في كتابه هذا، يكشف الدكتور رمسيس عوض عن ظاهرة الإلحاد والزندقة عند الغرب منذ القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، موضحاً للقارىء أن الإلحاد كلمة غامضة ليس لها مدلول محدد يطلقها البعض على الذين ينكرون الدين في حين يرى آخرون أنها تطلق فقط على الذين ينكرون وجود الله. من هنا تبدأ إشكالية موضوع (الإلحاد) فهل الملحد هو من ينكر وجود الدين أم وجود الله؟
يعتبر مؤلف الكتاب في المقدمة التي يفتتح بها العمل أنه: حتى قبل ظهور المسيحية أنهم الإغريق عدداً من فلاسفتهم وأدبائهم ومفكريهم بالهرطقة، نذكر منهم الفيلسوف “سقراط” الذي حُكم عليه بالموت بشرب السم عام 399 ق.م. وكانت إحدى التهم الموجهة ضده الزراية بآلهة الأثينيين وعقائدهم الدينية (…). ويمثل أفلاطون” ذروة التشدد في المطالبة بمعاقبة المروق الديني، فنحن نراه في جمهوريته يدعو إلى ضرورة إعدام كل من يتجرأ أو يتطاول على الآلهة …”. وعلى هذا، سيجد القارىء لهذا الكتاب أن معنى الإلحاد لا يتسم بالوضوح الكافي فضلاً عن أن معناه في الماضي يختلف عن معناه في الوقت الحاضر، ذلك أن عدداً كبيراً من الفلاسفة ممن ينكرون الدين المنزل لا ينكرون وجود الله. ولهذا لا تنطبق عليهم صفة (الملحدين). والغريب أن بعض المفكرين المؤمنين بالدين مثل باسكال ولوك مهدوا دون قصد منهم الطريق إلى الإلحاد من خلال كتاباتهم وفلسفاتهم، واللافت أكثر أن عدداً كبيراً من صفوة المفكرين والفلاسفة والأدباء في الغرب (المسيحي) أمثال فولتير وديديرو وروسو ولسنج وبنيامين فرانكلين وهربرت سبنسر وتوماس هكسلي وجورج إليوت وماثيو أرنولد يعتبرهم القربيون من الخوارج على الدين. ناهيك عن فلاسفة كبار مثل كانط وسبينوزا وكومت وماركس وهيغل وآخرون ممن يستعرض أفكارهم وفلسفاتهم مؤلف هذا الكتاب، مع كافة النظريات والمذاهب المادية والروحية وأبرز روادها والقائلين بها مثل النظرية الذرية (الذرّيون) ومذهب “الهادمين في انجلترا” و “المذهب التأهيلي”: عصر العقل – في القرن الثامن عشر” ، والقائلين بفكرة “التسامح”: جون لوك ومن سار على دربه …
يعتبر مؤلف الكتاب في المقدمة التي يفتتح بها العمل أنه: حتى قبل ظهور المسيحية أنهم الإغريق عدداً من فلاسفتهم وأدبائهم ومفكريهم بالهرطقة، نذكر منهم الفيلسوف “سقراط” الذي حُكم عليه بالموت بشرب السم عام 399 ق.م. وكانت إحدى التهم الموجهة ضده الزراية بآلهة الأثينيين وعقائدهم الدينية (…). ويمثل أفلاطون” ذروة التشدد في المطالبة بمعاقبة المروق الديني، فنحن نراه في جمهوريته يدعو إلى ضرورة إعدام كل من يتجرأ أو يتطاول على الآلهة …”. وعلى هذا، سيجد القارىء لهذا الكتاب أن معنى الإلحاد لا يتسم بالوضوح الكافي فضلاً عن أن معناه في الماضي يختلف عن معناه في الوقت الحاضر، ذلك أن عدداً كبيراً من الفلاسفة ممن ينكرون الدين المنزل لا ينكرون وجود الله. ولهذا لا تنطبق عليهم صفة (الملحدين). والغريب أن بعض المفكرين المؤمنين بالدين مثل باسكال ولوك مهدوا دون قصد منهم الطريق إلى الإلحاد من خلال كتاباتهم وفلسفاتهم، واللافت أكثر أن عدداً كبيراً من صفوة المفكرين والفلاسفة والأدباء في الغرب (المسيحي) أمثال فولتير وديديرو وروسو ولسنج وبنيامين فرانكلين وهربرت سبنسر وتوماس هكسلي وجورج إليوت وماثيو أرنولد يعتبرهم القربيون من الخوارج على الدين. ناهيك عن فلاسفة كبار مثل كانط وسبينوزا وكومت وماركس وهيغل وآخرون ممن يستعرض أفكارهم وفلسفاتهم مؤلف هذا الكتاب، مع كافة النظريات والمذاهب المادية والروحية وأبرز روادها والقائلين بها مثل النظرية الذرية (الذرّيون) ومذهب “الهادمين في انجلترا” و “المذهب التأهيلي”: عصر العقل – في القرن الثامن عشر” ، والقائلين بفكرة “التسامح”: جون لوك ومن سار على دربه …