كتاب الإنسان والنسبية والكون ! لـ دكتور . عبد المحسن صالح
كتاب الإنسان والنسبية والكون ! اللغة : العربية دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة النشر : 1970 عدد الصفحات : 116 نوع الملف : مصور |
الكتاب علمي باسلوب مبسط بلا اى معادلات و يتناولا النسبية من وجهة النظر الفلسفية و التبسيطية كما اصدار و كأن المكتبة الثقافية العربية قد عقمت اذ لم تعد تجود الا نادرا بمثل هذا النوع من الكتب الثقافية العلمية
يبدا المؤلف كتابه باسلوب ظريف جدا كما بدا جاليليو كتابه حول مبادىء علم الحركة .اذ جعل الكتاب فى صورة حوار بين تلاميذه و منهم “الناصح” و “المتشكك” و “الغبى” , كذلك بدا الدكتور عبد المحسن كتابه بحوار بين “فصيح” و “فهلاو” اذ ان “فهلاو” اندهش من الصورة فى الجريدة الماخوذة من فوق القمر و كيف انها تبين الارض فوق اندهش لانه حينما ينظر _و هو على الارض _ فيرى القمر فوق فكيف يمكن ان يكون الوضعان معا !؟
و كيف ان فصيح يتحاور معه بافتراض السفر للقمر ب مصعد او ب صاروخ و هنا يجىء عالم و يفسر لهم بان فوق و تحت انما هى عملية “نسبية” و كذلك كيف ان يمين و يسار هى عملية نسبية اذ يلزم بان تحدد reference point موقع ثابت بان تقول على يمينى وانا جاى مثلا فقد جعلت اول الشارع من ناحية ما هو النقطة المرجعية هذا بالنسبة للاتجاهات و حتى بالنسبة للوزن فوزنك على الارض 60 كجم يصبح على القمر 10 بنفس الميزان و يختلف على الكواكب الاخرى و كذلك بالنسبة للسرعات فانت فى منزلك جالس تعتقد بانك ساكن تماما فى حين ان الارض تلف و بسرعة حول الشمس و الشمس و المجموعة الشمسية تلف حول المجرة……….ثم يتحدث عن اسطورة ان من يفهمون النسبية لا يتعدون ال 12 و احيانا 3 و الفكرة اناه مجرد نظرية رياضية تحتاج ل خيال خصيب و وواسع لتقبلها…و كيف ان النسبية الخاصة قد ظهرت 1905 و النسبية العامة 1916 …..و كيف ان اينشتين بنى نظريته كلها على فكرة واحدة اكيدة و هى ان الضوء واحد من بضع ثوابت مطلقة ف الكون كله بينما كل شىء حولنا نسبى..الزمن و السرعات و الاوزان حتى الابعاد قد تمطتت و قد تنكمش………الم اقل لكم تحتاج لخيال خصيب.
“على موجات الاثير”
الفصل و ببساطة يتناول من خلال تجربة اذ يضع مصدر للضوء و مصدر للصوت فى صندوق محكم و يفرغ منه الهواء فنجد الصوت يتلاشى تدريجيا بينما يستمر الضوء اذا لا يوجد وسط لاستمرار انتقال موجات الصوت فكيف يستمر انتقال موجات الضوء و لم يجد العلماء لذلك الوضع تفسير فسمو ذلك الخواء ب الاثير و هو اللفظ الذى لايزال الاذاعيين يستخدموه ثم يتطرق لتجربة ميكلسون_مورالى لقياس سرعة الضوء مع و عكس اتجاها لاثير و لقد فوجؤوا انها ثابتة بما يعنى انه و ببساطة لا يوجد اثير !!و لكن و باثبات رياضى اثبت العالمان فيتزجرالد و لورنتز ان الجسم المتحرك فى اتجاه حركته و بسرعة يزداد انكماشه , و بذلك تردد العلماء من منهم على حق “ميكلسون_مورالى” ام “فيتزجرالد_لورنتز” و فى الواقع كان كليهما على حق
“من حيث بدأ اينشتين”
يتناول هذا الفصل قوانين الحركة الخطية و مفهوم السرعة النسبية و كيف ان المفهوم و الحسابات و المعادلات المستخدمة لحساب السرعة النسبية اختلفت من الديناميكا القديمة ل جاليليو و نيوتن عنها عن نسبية اينشتين
“تحرك اسرع تنكمش اكثر”
“تحرك اسرع تثقل اكثر”
و هذان الفصليين يتحدثان عن المظاهر التى ستبدو على جسم يتحرك بسرعة مقاربة ل سرعة الضوء و التى هى 186 الف ميل فى الثانية من حيث ازدياد الوزن و انكماش ضئيل ف العرض و ازدياد فى الطول وا لعمق بحيث يبدو الجسم و كانه ممطوط و تلك الاعراض تزيد بزيادة سرعة الجسم و اقترابها من سرعة الضوء الى ان يتلاشى الجسم بانفجار ووميض هائل متحولا الى طاقة لانه فى هذة الحالة سيكون اشبه ب شمس مصغرة و ستتحول كتلته لطاقة طبقا للعلاقة الشهيرة E= m.C2
“نسبية الزمن”
…………………
” كون غريب بابعاد اربعة”