تاريخ | 2010 | الإستشراق | العربية | دار المناهج | سعدون الساموك | فكر إسلامي | مذاهب فلسفية معينة
كتاب الاستشراق ومناهجه في الدراسات الإسلامية لـ أ.د.سعدون الساموك
كتاب الاستشراق ومناهجه في الدراسات الإسلامية
المؤلف : سعدون الساموك |
وصف الكتاب
كتاب ” الاستشراق ومناهجه في الدراسات الإسلامية ، تأليف د. سعدون الساموك ، والذي صدر عن دار المناهج للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
المنهج هو الأسلوب أو الطريق التي يتبعها كاتب أو مُنظِّر أو مؤلف في مسألة معينة..ومناهج المستشرقين هي الأساليب التي اتبعها المستشرقون في عرض العلوم الاستشراقية إلى الأوروبيين تارة وإلى الشرقيين أنفسهم تارة أخرى..
فمما لاشك فيه أن المستشرق الذي يدرُس تاريخنا ويقلب أوراقنا وينشغل في تراثنا، يتصور للأسف الشديد – أنه هو القادر على إفهامنا ماضينا، وكأننا مجموعة من الأغبياء غير قادرين على أن نستوعب ماضينا فنكون بحاجة إلى من يقوم بهذا العمل نيابة عنا. وذاك ادوارد سعيد يقول بأن الشرقي أُقصي من مكانه ليقوم المستشرق بتمثيله نيابة عنه ليقول ما يجب أن يقوله الشرقي أو ما يجب أن يفعله. والأنكى من ذلك أن هناك من بين الشرقيين من يقر بذلك. فنجد الكثير من أساتذتنا وأئمة مساجدنا، من يستشهد بقول المستشرق مهما بلغ في مستواه. والكثير من المستشرقين غير قادرين على هضم اللغة العربية، فكيف يصل إلى مرتبةٍ يستشهد بقوله وهو قاصر عن فهم اللغة مهما بلغ به الرقي العلمي؟
المنهج هو الأسلوب أو الطريق التي يتبعها كاتب أو مُنظِّر أو مؤلف في مسألة معينة..ومناهج المستشرقين هي الأساليب التي اتبعها المستشرقون في عرض العلوم الاستشراقية إلى الأوروبيين تارة وإلى الشرقيين أنفسهم تارة أخرى..
فمما لاشك فيه أن المستشرق الذي يدرُس تاريخنا ويقلب أوراقنا وينشغل في تراثنا، يتصور للأسف الشديد – أنه هو القادر على إفهامنا ماضينا، وكأننا مجموعة من الأغبياء غير قادرين على أن نستوعب ماضينا فنكون بحاجة إلى من يقوم بهذا العمل نيابة عنا. وذاك ادوارد سعيد يقول بأن الشرقي أُقصي من مكانه ليقوم المستشرق بتمثيله نيابة عنه ليقول ما يجب أن يقوله الشرقي أو ما يجب أن يفعله. والأنكى من ذلك أن هناك من بين الشرقيين من يقر بذلك. فنجد الكثير من أساتذتنا وأئمة مساجدنا، من يستشهد بقول المستشرق مهما بلغ في مستواه. والكثير من المستشرقين غير قادرين على هضم اللغة العربية، فكيف يصل إلى مرتبةٍ يستشهد بقوله وهو قاصر عن فهم اللغة مهما بلغ به الرقي العلمي؟