كتاب البريلوية :عقائد وتاريخ لـ إحسان إلهي ظهير
 |
| كتاب البريلوية :عقائد وتاريخ اللغة : العربية دار النشر : إدارة ترجمان السنة سنة النشر : 1983 عدد الصفحات : 253 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
إنني أقدم اليوم إلى القراء كتابًا جديدًا حول نحلة جديدة من طوائف شبه القارة الهندية الباكستانية، ألا وهي (البريلوية).
إنها جديدة من حيث النشأة والاسم، ومن فرق شبه القارة من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة من حيث الأفكار والعقائد، ومن الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة وصور متنوعة من الخرافيين وأهل البدع، لذلك أردت أن أكتب عنهم باللغة العربية كما كتبت عن الفئات الضالة المنحرفة الأخرى.
وسيجد القارئ عندما يقرأ عقائدهم وتعاليمهم في الكتاب من أي قطر كان كأنه يقرأ عن نفس تلك الفرق التي توجد عنده وفي بلاده بأسماء أخر؛ من التيجانية والسنوسية والمهدوية والقادرية والسهروردية والنقشبندية والجشتية والرفاعية، وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في البلدان الإسلامية الشاسعة، المترامية الأطراف، والبعض من سكانها لا يعرفون عن الإسلام إلا بعض التقاليد والرسوم التي ورثوها عن الآباء والأجداد، واكتفوا عن العبادات الشاقة والفرائض والواجبات في الدين بتقديم النذور والقرابين إلى المشائخ والمتعبدين المتصوفة الجهلة عوضًا عنها، أو الحضور يوم الخميس وأيامًا معدودة في السنة إلى قبور من يعدونهم من الأولياء والصالحين.
والمدرك يدرك والعارف يعرف أن الإسلام دين عمل ولكن عوام المسلمين منعزلون عن العمل ومتجردون عن العقيدة إلا من عرف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
فلا للأعمال ولا للعقائد، واختصروا الطريق وبدلوا وغيروا واستعاضوا عن العقائد بالخرافات وعن الأعمال بالرسوم.
وسيجد القارئ كل هذه الأشياء مذكورة مثبتة في الكتاب بذكر المصادر والمراجع كما يجدها ملموسة مشهودة في الواقع.
إنها جديدة من حيث النشأة والاسم، ومن فرق شبه القارة من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة من حيث الأفكار والعقائد، ومن الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة وصور متنوعة من الخرافيين وأهل البدع، لذلك أردت أن أكتب عنهم باللغة العربية كما كتبت عن الفئات الضالة المنحرفة الأخرى.
وسيجد القارئ عندما يقرأ عقائدهم وتعاليمهم في الكتاب من أي قطر كان كأنه يقرأ عن نفس تلك الفرق التي توجد عنده وفي بلاده بأسماء أخر؛ من التيجانية والسنوسية والمهدوية والقادرية والسهروردية والنقشبندية والجشتية والرفاعية، وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في البلدان الإسلامية الشاسعة، المترامية الأطراف، والبعض من سكانها لا يعرفون عن الإسلام إلا بعض التقاليد والرسوم التي ورثوها عن الآباء والأجداد، واكتفوا عن العبادات الشاقة والفرائض والواجبات في الدين بتقديم النذور والقرابين إلى المشائخ والمتعبدين المتصوفة الجهلة عوضًا عنها، أو الحضور يوم الخميس وأيامًا معدودة في السنة إلى قبور من يعدونهم من الأولياء والصالحين.
والمدرك يدرك والعارف يعرف أن الإسلام دين عمل ولكن عوام المسلمين منعزلون عن العمل ومتجردون عن العقيدة إلا من عرف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
فلا للأعمال ولا للعقائد، واختصروا الطريق وبدلوا وغيروا واستعاضوا عن العقائد بالخرافات وعن الأعمال بالرسوم.
وسيجد القارئ كل هذه الأشياء مذكورة مثبتة في الكتاب بذكر المصادر والمراجع كما يجدها ملموسة مشهودة في الواقع.
