كتاب التغطية الصحفية الاستقصائية لـ د. بشرى حسين الحمداني
 |
كتاب التغطية الصحفية الاستقصائية (تحقيقات عابرة للحدود)المؤلف : بشرى حسين الحمداني اللغة : العربية دار النشر : دار أسامة سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 169 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
تألقت مكانة الإعلام منذ الثلاثين سنة الماضية وهي حقبة صحافة الإستقصاء وتعود أسباب ذلك التألق إلى تحرر الصحافة من الإعلام الحكومي الرسمي وإنهيار مراتب السلطة وتصدع الكثير من مؤسسات الدولة الواحدة والتي كانت المسؤول الأوحد عن سن القرارات والمعايير الأخلاقية والإجتماعية، وظهر ما يعرف بــ “صحافة الإستقصاء”، وبدأ الصحفيون العرب ينظمون المؤتمرات لهذا الغرض وإنجاز تحقيقات تنهض بالمجتمعات وتفعيل دور الإعلام في خدمة المجتمع، فيما طالب عدد كبير منهم بضرورة نشر هذا النوع من الصحافة في دول المنطقة العربية وتعريف الصحفيين العرب بآخر تقنيات البحث عن المعلومة ومنهجية كتابة التحقيقات الإستقصائية.
وتستخدم الصحافة الإستقصائية الآن بشكل متسع في مجالات كشف الفساد في المجتمع وتقديم الرؤية الإستقصائية الشاملة التي لا تستطيع أن تقدمها وسائل الإعلام الأخرى، وقد صاحب هذا نمواً متزايداً في توظيف الحاسبات الإليكترونية لأغراض تصنيف المعلومات والبيانات الكثيرة التي يحصل المحررون الإستقصائيون عليها، وتحليلها بشكل يساعدهم على الوصول إلى خلاصات كمية دقيقة وقد ساعد على ذلك إنتشار إستخدام المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة للمحاسبات الإليكترونية في تخزين المعلومات وتصنيفها وإسترجاعها مما أتاح إمكانية الحصول عليها بنفقات قليلة أو بدون نفقات على الإطلاق.
فما المقصود بــ”الصحافة الإستقصائية”؟ وهل تقدم الصحافة العربية هذا النوع أم أنه غاب عن صفحاتها؟ وبالتالي أين تكمن نواحي القصور والإختلال في فن الصحافة الإستقصائية العربية؟…
هذه الأسئلة وغيرها يجب عليها هذا الكتاب فضلاً عن تمكين الصحفيين العرب من بناء الأسس الصحيحة للصحافة الإستقصائية والتي تعتبر ضرورة قصوى لكل الصحفين القادرين على مساءلة ومحاسبة المسؤولين الحكوميين عن أدائهم العام وأفعالهم.
ويسلط الضوء على الخطوط العامة التي تتناولها الصحافة الإستقصائية والجوانب الأخلاقية التي يجب مراعاتها في العمل الإستقصائي والقدرة على إقناع جهات التحرير المسؤولة بالموافقة على المشروع الصحفي الإستقصائي وتبنيهن فضلاً عن كيفية تخطيط له وإعداد وكتابة التحقيق الصحفي الإستقصائي.
وتستخدم الصحافة الإستقصائية الآن بشكل متسع في مجالات كشف الفساد في المجتمع وتقديم الرؤية الإستقصائية الشاملة التي لا تستطيع أن تقدمها وسائل الإعلام الأخرى، وقد صاحب هذا نمواً متزايداً في توظيف الحاسبات الإليكترونية لأغراض تصنيف المعلومات والبيانات الكثيرة التي يحصل المحررون الإستقصائيون عليها، وتحليلها بشكل يساعدهم على الوصول إلى خلاصات كمية دقيقة وقد ساعد على ذلك إنتشار إستخدام المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة للمحاسبات الإليكترونية في تخزين المعلومات وتصنيفها وإسترجاعها مما أتاح إمكانية الحصول عليها بنفقات قليلة أو بدون نفقات على الإطلاق.
فما المقصود بــ”الصحافة الإستقصائية”؟ وهل تقدم الصحافة العربية هذا النوع أم أنه غاب عن صفحاتها؟ وبالتالي أين تكمن نواحي القصور والإختلال في فن الصحافة الإستقصائية العربية؟…
هذه الأسئلة وغيرها يجب عليها هذا الكتاب فضلاً عن تمكين الصحفيين العرب من بناء الأسس الصحيحة للصحافة الإستقصائية والتي تعتبر ضرورة قصوى لكل الصحفين القادرين على مساءلة ومحاسبة المسؤولين الحكوميين عن أدائهم العام وأفعالهم.
ويسلط الضوء على الخطوط العامة التي تتناولها الصحافة الإستقصائية والجوانب الأخلاقية التي يجب مراعاتها في العمل الإستقصائي والقدرة على إقناع جهات التحرير المسؤولة بالموافقة على المشروع الصحفي الإستقصائي وتبنيهن فضلاً عن كيفية تخطيط له وإعداد وكتابة التحقيق الصحفي الإستقصائي.
