كتاب التقسيم الإسلامي للمعمورة لـ محيى الدين محمد قاسم
كتاب التقسيم الإسلامي للمعمورة : دراسة في نشأة وتطور الجماعة الدولية في التنظيم الدولي الحديثالمؤلف : محيى الدين محمد قاسم اللغة : العربية دار النشر : المعهد العالمي للفكر الإسلامي سنة النشر : 1996 عدد الصفحات : 464 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
دراسة في العلاقة بين حضارتين من خلال موقف كل منهما من قضية الآخر دينيًا وحضاريًا، وعبر فكرة التنظيم الدولي والتي تقوم على أساس من الاعتراف للأفراد ببعض الحقوق من غير دارهم، والاعتراف بوجود دار ثالثة للعهد أو الصلح، تقوم بمهام الدولة الحاضرة للصراع بين الدول المتنافسة، وبمهام التواصل التجاري والحضاري عمومًا في وقت لم تكن من المنظمات الدولية قد ظهرت بعد.
وهي دراسة لحضارة تنفتح على الآخر، وتترك لكل وحدة حرية تحديد مساحة اتفاقها أو اختلافها مع دار الإسلام، في إطار احترام القيم العمرانية والحضارية الإنسانية، وربما يحقق مهام التواصل اللازم للدعوة الإسلامية.
وذلك في مقابل حضارة تنغلق على ذاتها، وتنشئ فيما بينها مجتمعًا دوليا مغلقا لا يفسح مجالا للاشتراك فيه لغيرها، وتنشئ بإحدى يديها قانونا أوروبي عاما تتعامل به فيما بينها على أساسه، وتنشئ باليد الأخرى قانونًا قائمًا على نسق المبادئ التي يقوم عليها القانون الأوروبي العام تتعامل بع مع العالم الغير أوروبي.
ثم هي دراسة في العلاقة بين حضارتين من خلال فكرة (التقسم الإسلامي للمعمورة) التي حملتها دولة رائدة إلى قلب القارة التي تشكلت منها جماعة كانت نواة التنظيم الدولي الحديث.
وهي دراسة لحضارة تنفتح على الآخر، وتترك لكل وحدة حرية تحديد مساحة اتفاقها أو اختلافها مع دار الإسلام، في إطار احترام القيم العمرانية والحضارية الإنسانية، وربما يحقق مهام التواصل اللازم للدعوة الإسلامية.
وذلك في مقابل حضارة تنغلق على ذاتها، وتنشئ فيما بينها مجتمعًا دوليا مغلقا لا يفسح مجالا للاشتراك فيه لغيرها، وتنشئ بإحدى يديها قانونا أوروبي عاما تتعامل به فيما بينها على أساسه، وتنشئ باليد الأخرى قانونًا قائمًا على نسق المبادئ التي يقوم عليها القانون الأوروبي العام تتعامل بع مع العالم الغير أوروبي.
ثم هي دراسة في العلاقة بين حضارتين من خلال فكرة (التقسم الإسلامي للمعمورة) التي حملتها دولة رائدة إلى قلب القارة التي تشكلت منها جماعة كانت نواة التنظيم الدولي الحديث.