كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية
كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةالمؤلف : عادل محمد المصري اللغة : العربية دار النشر : مكتبة بستان المعرفة سنة النشر : 2015 عدد الصفحات : 401 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يمثل التلوث البيئى بكل صوره وأشكالة أكبر التحديات للإنسان فى العصر الحالى ولا شك أن التلوث هو من صنع الإنسان نفسه. إن الإنسان هو السبب الرئيسى والأساسى فى إحداث عملية التلوث فى البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة. فالتلوث هو إحداث تغير فى البيئة التى تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدى إلى ظهور بعض الموارد التى لا تتلائم مع المكان الذى يعيش فيه الكائن الحى ويؤدى إلى الغضرار بهز وخلال العقود الأربعة الماضية تزايد آثار التلوث الصناعى على البيئة على نحو ينذر بإختفاء بعض الحياة النباتية والحيوانية على وجه الأرض، كما يهدد بدرجة خطيرة – رفاهية الإنسان وحياته ذاتها.
إن ظاهرة التلوث البيئى هى الظاهرة القديمة الحديثة، والتى بدأ اتساع نشاطها بعد الثورة الصناعية لما نجم عن المصانع من نفايات سائلة وصلبة وغازية وسامة أثرت على سلامة العناصر الطبيعية الضرورية للحياة من ماء وهواء وتربة ونبات وانعكست على الحياة البشرية وموارد الطبيعة عقب هذا التطور وشكلت أمراضاً متعددة للإنسان وتختلف خطورتها بحسب نوعية التلوث وحجم الضرر الذى يسببه.
لقد اصبحت مشكلة تلوث البيئة خطراً يهدد الجنس البشرى بل ويهدد حياة كل الكائنات الحية من الحيوانات والنباتات بأضرار بالغة قد تص إلى زوال البعض منها من على سطح الأرض. ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجى والصناعى والحضارى للإنسان. ويشمل تلوث البيئة ملاً من البر والبحر وطبقة الهواء التى فوقها. فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها وأصبح كوكبنا مشوهاً. فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها، والمبيدات أفسدت أرضها، والصناعات مزقت أوزانها والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها، وهدد حيواناتها، والسكان لوثوا مياهها. وهكذا بات كوكبنا محتاجاً إلى كوكب آخر لكى نبدأ فيه وننشئ حضارة جديدة نظيفة. ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياته على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعة وانتهى به الأمر بعد آلاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
ومن اجل وضع نهاية للتلوث، أوللتقليل منه إلى حد كبير يتوجب العمل على منع أو التقليل من مسببات التلوث وتوعية كل فرد فى المجتمع بأخطار التلوث البيئى وتشجيعه بمقاومة هذا التلوث بكافة الوسائل والطرق. إن مكافحة التلوث تعتمد على جهود الحكومات والعلماء والمؤسسات والمصانع والزراعة والمنظمات البيئية والأفراد بحيث تكون جهود صادقة مؤثرة.
إن ظاهرة التلوث البيئى هى الظاهرة القديمة الحديثة، والتى بدأ اتساع نشاطها بعد الثورة الصناعية لما نجم عن المصانع من نفايات سائلة وصلبة وغازية وسامة أثرت على سلامة العناصر الطبيعية الضرورية للحياة من ماء وهواء وتربة ونبات وانعكست على الحياة البشرية وموارد الطبيعة عقب هذا التطور وشكلت أمراضاً متعددة للإنسان وتختلف خطورتها بحسب نوعية التلوث وحجم الضرر الذى يسببه.
لقد اصبحت مشكلة تلوث البيئة خطراً يهدد الجنس البشرى بل ويهدد حياة كل الكائنات الحية من الحيوانات والنباتات بأضرار بالغة قد تص إلى زوال البعض منها من على سطح الأرض. ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجى والصناعى والحضارى للإنسان. ويشمل تلوث البيئة ملاً من البر والبحر وطبقة الهواء التى فوقها. فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها وأصبح كوكبنا مشوهاً. فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها، والمبيدات أفسدت أرضها، والصناعات مزقت أوزانها والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها، وهدد حيواناتها، والسكان لوثوا مياهها. وهكذا بات كوكبنا محتاجاً إلى كوكب آخر لكى نبدأ فيه وننشئ حضارة جديدة نظيفة. ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياته على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعة وانتهى به الأمر بعد آلاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
ومن اجل وضع نهاية للتلوث، أوللتقليل منه إلى حد كبير يتوجب العمل على منع أو التقليل من مسببات التلوث وتوعية كل فرد فى المجتمع بأخطار التلوث البيئى وتشجيعه بمقاومة هذا التلوث بكافة الوسائل والطرق. إن مكافحة التلوث تعتمد على جهود الحكومات والعلماء والمؤسسات والمصانع والزراعة والمنظمات البيئية والأفراد بحيث تكون جهود صادقة مؤثرة.
كتاب ماشاء الله بارك الله فيكم