| | | |

كتاب الثورة التونسية المجيدة ؛ بنية ثورة وصيرورتها من خلال يومياتها لـ عزمي بشارة

a0038 8

كتاب الثورة التونسية المجيدة ؛ بنية ثورة وصيرورتها من خلال يومياتها


المؤلف                    : عزمي بشارة

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

سنة النشر             : 2012

عدد الصفحات        : 608

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
في هذا الكتاب يتساءل المفكر العربي الدكتور “عزمي بشارة” إذا ما كان بالإمكان أن نبدأ مع الثورة التونسية المجيدة حقبة تبدأ بدورها تاريخاً عربياً جديداً؟
يرى الدكتور بشارة أنه من المبكر الإجابة عن هذا السؤال: فظاهرة الثورات العربية تحتاج إلى سنوات، أو حتى إلى عقود. لتظهر نتائجها وتتضح بنيتها…
وفي هذا هذا السياق يتقرى المؤلف أسباب الثورة التونسية، ويغوص في بنية المجتمع التونسي الفكرية؛ ويعتمد مقارنات علمية بين بعض المظاهر الاجتماعية والاقتصادية التي سادت في تونس قبل الثورة، وبين مثيلاتها من المظاهر في دول عربية أخرى مرشحة للثورة؛ ومنها فشل برامج التنمية، وتزايد البطالة، وتوريث الحكم ومدى شرعيته، وتسلطه على البلاد والعباد، والفساد، ومسألة التدين، والعلمانية.. ونحو ذلك.
والكتاب في مضمونه محاولة لفهم بنية الثورة التونسية، وصيرورتها من خلال يومياتها. وفي سياق هذه المحاولة يقدم المؤلف قراءة نقدية معمقة لأشكال التسلط التي شهدتها بعض البلدان العربية؛ ولا سيما في طور اندماج فئة رجال الأعمال بمنظومة الجهاز الاستبدادي، وظهور جيل جديد من أبناء المسؤولين العسكريين والأمنيين الذين اتجهوا نحو الاستثمارات، ولجأوا إلى طريقة عيش مترفة، وإلى الاستهلاك المبتذل كسلوك استعراضي. وكان ذلك كله محاولة لتغطية روائح الجرائم المرتكبة في أقبية التحقيق والتعذيب بعطور مزيفة قوامها جيش من المثقفين – والكتاب والفنانين ورواد الصالونات الثقافية المكرسة لهذه الغاية.
وفي الكتاب يعود المؤلف بالاستناد إلى كثير من الوثائق الهامة إلى ما قبل الثورة التونسية، ويرصد تاريخ الانتفاضات، ويشرح خريطة الأحزاب في تونس عشية نشوب الثورة.. ثم يعرض تفاصيل الوقائع في يوميات الانتفاضة، وكيف تطورت الأحداث تدريجياً حتى لم يبق أمام رئيس الدولة زين العابدين بن علي إلا الهرب.
يعتبر الدكتور عزمي بشارة أن تونس هي “حالة متطورة وناضجة.. إنها جسد مدني سياسي تمايزت فيه الأعضاء، ويكاد يكون مكتمل النمو. إنها لوحة تمايزت فيها الألوان، ولا تكتفي بالأسود والأبيض. ففيها من التيارات العلمانية درجات، وكذلك درجات من التيارات القومية واليسارية والدينية وغيرها. والقوى التي يقف أحدها من الآخر موقف النفي الكامل كخير وشر هي قوى صغيرة وهامشية وتجري محاولات لتحويل القوى العلمانية وتلك الدينية إلى نقائض، ولكن المواطن التونسي يراهن على التزامها جميعاً بمبادئ الديمقراطية في ظلّ مؤسسات دولةٍ قائمة، (…) وعليه تشكل عملية التحول الديمقراطي الجارية في هذا البلد حالة متطورة مقارنةً ببقية الدول العربية. وتبرز أهمية الاستفادة ليس فقط من ثورتها بل أيضاً من عملية التحول الجارية فيها بعد الثورة. وسوف يتاح للديمقراطيين في بقية البلدان العربية أن يتعلموا منها الكثير…”.
توزع الكتاب على ستة فصول وملاحق عشرون هي:
الفصل الأول: بدلاً من المقدمة.. العربي والتونسي في الثورة التونسية.
الفصل الثاني: ما قبل الثورة.
الفصل الثالث: تاريخ من الانتفاضات.
الفصل الرابع: الخريطة الحزبية في تونس عند نشوب الثورة.
الفصل الخامس: يوميات: من انتفاضة سيدي بوزيد إلى الثورة التونسية.
الفصل السادس: المواقف الدولية من الثورة التونسية.
وأخيراً (الملاحق) نذكر منها:
(1) نص الخطاب الأول للرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد اندلاع الثورة (28 ك1/2010).
(2) نص الخطاب الثاني لبن علي (10 ك2/2011)… إلخ.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *