| |

كتاب الحج إلى نجد – الجزء الأول لـ آن بلنت

 
74c1d 1052
كتاب الحج إلى نجد – الجزء الأول

عنوان الكتاب: الحج إلى نجد – الجزء الأول

 

المؤلف: آن بلنت 


المترجم : صبري محمد حسن


الناشر: المركز القومي للترجمة 


الطبعة: الأولى 2007 م


عدد الصفحات: 296 


حجم الكتاب : 5.43 ميغا 

حول الكتاب

لقيت الجزيرة  العربية اهتماما خاصا من الرحالة الأوروبيين في القرن التاسع عشر على وجه الخصوص، فقصدها عدد منهم اختار كل منهم لرحلته مسارا يتفق مع اهتمامه، وسجل وصفا للمناطق التي ارتادها من الجزيرة العربية في كتاب تم نشره، ليصبح مصدرا أساسيا للهيئات المعنية بأمر الجزيرة العربية في أوروبا، بعضها كان رسميا، وبعضها الآخر كان أهليا خاصا (كالجمعيات الجغرافية). ويرجع هذا الاهتمام باستطلاع أحوال الجزيرة العربية الطبيعية والبشرية، إلى الموقع الذي احتلته جزيرة العرب بين الإمبراطورية في الهند والبحر المتوسط؛ حيث أوروبا ودولها ذات التطلعات التوسعية التي تريد لنفسها موطئ قدم بالقرب من الهند (مثل فرنسا مثلا)، وبين بريطانيا نفسها التي تريد أن تجعل من الجزيرة العربية منطقة حاجزة بين الطامعين في إمبراطوريتها الهندية وبين خط الدفاع الأول عن تلك الإمبراطورية في الخليج العربي / الفارسي.
 وتنوعت دوافع الرحالة الأوروبيين الذين ارتادوا الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر، كما تنوعت الأساليب التي اتبعوها في تجميع المعلومات التي يعينهم أمر جمعها. ولكنهم جميعا تزودوا بمتطلب ضروري للرحلة وهو إتقان اللغة العربية، وادعاء الإسلام والتستر وراء أسماء عربية، فيما عدا ولفرد بلنت وزوجه آن بلنت، فقد جاءا إلى نجد دون إخفاء لهويتهما وعقيدتهما الدينية، معتمدين على إتقانهما العربية، وعلى رصيد الصداقة التي ربطتهما ببعض القبائل العربية، ورغم أن الرحلات التي قاما بها جاءت بمبادرة خاصة من جانبهما، وبترتيب من عندهما وعلى نفقتهما الخاصة، فقد حرصا على إتاحة ما تحصلا عليه من معلومات لمن يعنيهم الأمر في بريطانيا خاصة، وأوروبا عامة.
 ويمثل كتاب ”الحج إلى نجد ” ذروة اهتمام الزوجين آن وولفرد بلنت بالشرق، وولعهما الشديد بالبدو والحياة البدوية باعتبارها خزانة الثقافة العربية الأصلية بمختلف مكوناتها، وكانت تمثل الدعائم القوية التي قام عليها بناء تلك الرابطة التي ربطت آل بلنت بالمشرق العربي عامة، ومصر خاصة، وجذبتهم إلى عالم الإسلام والمسلمين.
 والكتاب بجزئيه هو أول وصف تفصيلي عرفته أوروبا لجنوب بادية الشام وشمال نجد، وطريق قافلة الحج الفارسي بين نجد وفارس، وهو أول محاولة أوروبية لرسم خريطة للمنطقة التي غطتها الرحلة، ووصف طبوغرافيتها وسكانها، وعادات قبائلها، اعتمادا على اليوميات التي درجت الليدي آن بلنت على تسجيلها طوال الرحلة التي شاركت فيها زوجها ولفرد سكاون بلنت من دمشق إلى نجد، ثم استطلاعهما لإقليم جنوب غرب فارس المطل على الركن الشمالي الشرقي للخليج، حتى إلقائهما عصا الترحال عند ميناء بوشهر الفارسي على الخليج حيث توقفت آن بلنت فيما سجلته من أخبار الرحلة في هذا الكتاب، وإن كانا قد تابعا الرحلة من بوشهر إلى الهند.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *