| | |

كتاب الربيع العربي : آخر عمليات الشرق الأوسط الكبير لـ حسن محمد الزين

2b288 2 1

كتاب الربيع العربي : آخر عمليات الشرق الأوسط الكبير


المؤلف                    : حسن محمد الزين

اللغة                       : العربية

دار النشر                : دار القلم الجديد

سنة النشر             : 2013

عدد الصفحات        : 281

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
يسعى هذا الكتاب إلى تسليط الضوء وفق المنهج الوثائقي التحقيقي على عملية أميركية منسقة نتداولها اليوم تحت إسم “الربيع العربي” وقد هدفت وفق الوثائق المتوفرة إلى تحويل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من نظم إستبدادية Full – Autocracy عبر عمليات الإنتقال الديمقراطي Democratic Transition والإصلاح السياسي Political Reform في في إطار مشروع جيواستراتيجي أميركي له ثمانية أهداف سنأتي على تفصيلها.
الفرق بين مشروع “الشرق الأوسط الكبير” و “الربيع العربي” يكمن في الأسلوب، فاعتمد “الربيع العربي” على التخطيط الخفي والسري والدفع التدريجي للأحداث والعمليات دون ظهور الأصابع والأيادي والبصمات الأميركية وفق مبدأ الإدارة من الخلف “Leading From Behind” واستراتيجيات “القوة الناعمة” و “الدبلوماسية الرقمية” التي تتبناها الإدارة الديموقراطية في عهد باراك أوباما.
مقابل اعتماد مشروع “الشرق الأوسط الكبير” على استراتيجية العسكرية التي أطلق عليها أنذاك “الصدمة والترويع” وتبنتها الإدارة الجمهورية لعهد جورج بوش.
ويقودنا هذا إلى البحث عن سر انقلاب وتبدل جدول أعمال العالم العربي من بند “مقاومة الكيان الصهيوني والإحتلال الأميركي” ومسار “مفاوضات عملية السلام” الذي كانت تلتف حوله الحركات الإسلامية واليسارية والقومية العربية عام 2010 إلى بند “الديمقراطية والإصلاح” وتحييد “الكيان الصهيوني عن المعركة” و “الفتنة السنية الشيعية” و “استعداء إيران أولاً بدل إسرائيل” وتوجيه العالم الإسلامي بمواجهة روسيا والصين مقابل التودد والتحالف مع أميركا والغرب، وتأجيج حدة الصراعات الداخلية بين التيارات الإسلامية والقومية واليسارية والمذهبية بعد عام 2011 مقابل المواجهة مع المشروعين الأميركي والصهيوني قبل عام 2011 ..؟.
ومن هنا تأتي هذه الدراسة لتقدم قراءة وثائقية جديدة لـ “الثورات العربية” تحاول فك التناقض بين أنصار نظرية “المؤامرة” وأنصار نظرية “الثورات” التلقائية ولتبرهن بالإستناد إلى دلائل ومؤشرات ووثائق ذات صدقية أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعدت مشروعاً جاهزاً للإصلاحات العربية عام 2010 قبل وقوع الثورات بسنة كاملة، ودفعت بكل عوامل التفجير “الثوري العربي” على تخوم عام 2011 والمذهل في تفاصيل المشروع الأمريكي الصادر عام 2010 هو وضعه برامج إصلاحية لنفس الدول العربية التي حدثت فيها الثورات، وتطابق مجريات الأحداث مع فرضيات المشروع، ومشاركة نفس الجهات الأمريكية التي صاغت مشروع عام 2010 في أحداث عام 2011؟ وهو ما يرفع من حظوظ واحتمالات نظرية المؤامرة، وأن انتحار الشاب البوعزيزي وتفجر الإحتجاجات التونسية كان الفرصة الذهبية المنتظرة لتنفيذ هذا المشروع وليس العكس كما أكد “رايان ليزا Ryan Lizza ” الكاتب الأمريكي المتخصص بالقضايا الدولية في مجلة النيويوركر نقلاً عن مصادر رسمية في البيت الأبيض، سعياً لإعادة قيادة الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط والعالم.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *