كتاب الرواية السعودية واقعها وتحولاتها لـ حسن النعمي
كتاب الرواية السعودية واقعها وتحولاتهاالمؤلف : حسن النعمي اللغة : العربية دار النشر : وزارة الثقافة والإعلام سنة النشر : 2009 عدد الصفحات : 141 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
صدر هذا الكتاب القيم ضمن سلسلة المشهد الثقافي، في إطار برنامج وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية في طبعته الأولى سنة:2009م، ويقع في 133 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم في طياته دراسة وافية عن تحولات التجربة الروائية بالمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إلقائه الأضواء على واقع هذه التجربة، وتتبعه لتحولاتها، وتطوراتها منذ انطلاقتها.
وقد قُسم الكتاب إلى ثلاثة فصول. بدأ الباحث بمقدمة أشار فيها إلى أن الرواية السعودية هي بمثابة نصٍ موازٍ للواقع، تأخذ من الواقع بقدر ما تعيد إليه من أسئلة وافتراضات واستجوابات، وهي نص المستقبل الأدبي، ومنطقة التقاطعات الحوارية التي نحتاجها، فهي تتميز بأنها نص يقبل التعدد، ويسمح بالتأويل، ويرضى بالتجاوز والاختلاف، وأكد الباحث على أن التوقف أمام الرواية السعودية تسجيلاً لمراحلها، واستقراءً لإسهاماتها المعرفية والجمالية، واستكشافًا لجدلها مع الواقع هي ضرورة نقدية، بيد أن رصد الإنتاج الروائي في مجمله، رواية بعد رواية يعد أمرًا غاية في الصعوبة، وأشار المؤلف إلى أن ما يرمي إليه من وراء تأليف هذا الكتاب ليس الرصد والتوثيق، بل هو تقديم بيان رؤية عامة حيال هذا الإنتاج، ومن ثمة فلابد من الاتجاه صوب الانتقاء الذي لا يُخل برسم الصورة، وكذلك فإن الدراسة تقتضي توظيف التحليل، فمنهج الكتاب هو منهج انتقائي، الغاية منه بيان رؤية شاملة عن الرواية السعودية، تقوم بدور التعريف، لا بدور الاستطراد والاستقصاء.
وقد قُسم الكتاب إلى ثلاثة فصول. بدأ الباحث بمقدمة أشار فيها إلى أن الرواية السعودية هي بمثابة نصٍ موازٍ للواقع، تأخذ من الواقع بقدر ما تعيد إليه من أسئلة وافتراضات واستجوابات، وهي نص المستقبل الأدبي، ومنطقة التقاطعات الحوارية التي نحتاجها، فهي تتميز بأنها نص يقبل التعدد، ويسمح بالتأويل، ويرضى بالتجاوز والاختلاف، وأكد الباحث على أن التوقف أمام الرواية السعودية تسجيلاً لمراحلها، واستقراءً لإسهاماتها المعرفية والجمالية، واستكشافًا لجدلها مع الواقع هي ضرورة نقدية، بيد أن رصد الإنتاج الروائي في مجمله، رواية بعد رواية يعد أمرًا غاية في الصعوبة، وأشار المؤلف إلى أن ما يرمي إليه من وراء تأليف هذا الكتاب ليس الرصد والتوثيق، بل هو تقديم بيان رؤية عامة حيال هذا الإنتاج، ومن ثمة فلابد من الاتجاه صوب الانتقاء الذي لا يُخل برسم الصورة، وكذلك فإن الدراسة تقتضي توظيف التحليل، فمنهج الكتاب هو منهج انتقائي، الغاية منه بيان رؤية شاملة عن الرواية السعودية، تقوم بدور التعريف، لا بدور الاستطراد والاستقصاء.