|

كتاب السعي بحثا عن الطاقة والأمن وإعادة تشكيل العالم الحديث لـ دانييل يرغن

 
45d44 1112
كتاب السعي بحثا عن الطاقة والأمن وإعادة تشكيل العالم الحديث

عنوان الكتاب:  السعي بحثا عن الطاقة والأمن وإعادة تشكيل العالم الحديث

 

المؤلف: دانييل يرغن 


المترجم : هيثم نشواتي و شكري مجاهد


الناشر: منتدى العلاقات العربية الدولية 


الطبعة: الأولى 2015 م


عدد الصفحات: 1120


حجم الكتاب : 39.1 ميغا

حول الكتاب

يعتبر هذا الكتاب الأهم في صناعة النفط في شتى جوانبها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان، ولحسن حظ هذا المؤلف دانييل يرغن أنه هو من كتب الكتاب الأهم الأسبق عن عالم النفط “الغنيمة” ‘’The Prize ‘’. وجاء وصف “الغنيمة” من مذكرة قدمت للرئيس الأمريكي ترومان تصف بلدا عربيا بأنه: ((أضخم غنيمة مادية في تاريخ البشرية))، ووصفها الرئيس آيزنهاور بـ ((أنها أكثر المناطق استراتيجية))، وكان كتاب الغنيمة موسوعة في الموضوع في جوانبه التاريخية والسياسية وعلاقتها بالطاقة، فالطاقة والسياسة تتقاربان في زماننا حتى لا تكاد تجد بينهما مسافات، وما دخول أسعار النفط يوميا في نشرات الأخبار أو قبلها أو بعدها على شاشات التلفاز في كل العالم إلا مظهر لأهمية النفط وخطورته في عالمنا. وأصبح الصراع عليه وعلى تسعيره وأسواقه ووجوده ونضوبه من أهم ما يتابعه الناس في معظم الأوقات، وتلك المعالجة الموسوعية للموضوع كانت من أسباب النجاح الكبير للكتاب الأول.
هذا الكتاب ” السعي” لقي اهتماما واسعا ومراجعات عديدة بسبب الأهمية الكبرى للقضايا التي عالجها واتساع مدى الرؤية فيه، وبخاصة معالجاته المستقبلية المتعلقة بمستقبل النفط وبدائله، إلى جانب الاهتمام الذي أولاه المؤلف لموضوعه؛ لا كمسألة غربية فقط، تاريخا واستثمارا وتطويرا، بل لأن هذه الدراسات إن كانت تهم أي منطقة في العالم فإن العالم العربي أشد دول العالم حاجة لمعرفة الحقائق التي حواها هذا النص الواسع العميق.
نجح المؤلف المختص بالطاقة في أن يجعل من كتابيه موسوعة لا غنى عنها في هذا الموضوع، بما أنفق من جهد في دراسة تفاصيل التاريخ والسياسة التي أحاطت بهذه المادة العجيبة التي ألقت بنورها وظلامها على البشرية لأكثر من قرن، وساهمت في صناعة جانب من سعادة الإنسان وتطوير وتحسين حياته، ولكنها كذلك سببت بعض مآسيه. إنها غنيمة لا تزال بالغة الأثر حاضرا ومستقبلا.
وإننا إذ ننشر تلك الكتب نحاول أن نوطن هذه الدراسات، أو نسهم في ذلك، بنقل بعضها فقط؛ فكثير من بلداننا تعيش من النفط والغاز، وتؤثر وتتأثر به وبمصيره في أسواق وحياة العالم، فلا أقل إذن من أن نتابع بل أن نوفر للمهتمين هذه الوثائق المعرفية المهمة جدا في حال ومستقبل النفط وأهله. ومعرفة هذه السلعة يراها الغرب ضرورية ومهمة لاقتصادهم رغم جدهم في صناعة البدائل، إلى درجة أنهم يضغطون على شعوب تعيش من إنتاج النفط، لكي تساهم في صناعة البدائل له !
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *