تاريخ | 2006 | تاريخ إسلامي | مكتبة وهبة
كتاب السقوط الأخير : تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر لـ د. محمد الحسيني إسماعيل
كتاب السقوط الأخير : تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضرالمؤلف : محمد الحسيني إسماعيل اللغة : العربية دار النشر : مكتبة وهبة سنة النشر : 2006 عدد الصفحات : 348 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
كان يمكن للعالم الإسلامي أن يتجاوز إنجازاته الحضارية العظيمة – ربما بمئات أو حتى بعشرات المرات – لولا صراع الأنظمة الحاكمة على الإمارة والذي أدى بها- في النهاية- إلى السقوط في براثن الصيهو/مسيحية….!!
ويعرض هذا الكتاب لتاريخ الصراع على السلطة في العالم الإسلامي منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر في شكل شكل متصل، وأهم الأسباب التي أدت إلى سقوط وانهيار الخلافة الإسلامية. كما يعرض لبناء الدولة الحديثة وما تميزت به الأنظمة الحاكمة من عنف وإرهاب في حق شعوبها..!!
ويبين الكتاب أن الإسلام لم يأت إلا بالمنهاج الديموقراطي الليبرالي بالمعنى المثالي، ولكن انحراف الأنظمة الحاكمة هو الذي شوه هذه الصورة المثالية لمنهاج الله (سبحانه وتعالى). وهنا تأتي أهمية هذا الكتاب في الرد على خصوم الإسلام بأن الدين الإسلامي: دين ودولة، وليس مجرد منهاج روحي فحسب.. حيث تجري- في الوقت الحاضر- المحاولات المتعمدة لاتهام العقيدة الإسلامية بالفشل في بناء الدولة الحديثة.. بل وتحميلها أخطاء حكامه وشعوبها…!!!
كما يبين الكتاب أن العلاقة بين ماضينا وحاضرنا أصبحت – الآن- علاقة تماثلية إلى حد بعيد، فأصدق صورة يمكن أن تمثل واقعنا المعاصر ومصيرنا المشئوم.. هو عصر ملوك الطوائف في الأندلس.. والذي انتهى بإبادة العالم الإسلامي فيها تماماً شعوباً وأنظمة حاكمة بعد حضارة دامت ثمانية قرون..!!!
ويعرض هذا الكتاب لتاريخ الصراع على السلطة في العالم الإسلامي منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر في شكل شكل متصل، وأهم الأسباب التي أدت إلى سقوط وانهيار الخلافة الإسلامية. كما يعرض لبناء الدولة الحديثة وما تميزت به الأنظمة الحاكمة من عنف وإرهاب في حق شعوبها..!!
ويبين الكتاب أن الإسلام لم يأت إلا بالمنهاج الديموقراطي الليبرالي بالمعنى المثالي، ولكن انحراف الأنظمة الحاكمة هو الذي شوه هذه الصورة المثالية لمنهاج الله (سبحانه وتعالى). وهنا تأتي أهمية هذا الكتاب في الرد على خصوم الإسلام بأن الدين الإسلامي: دين ودولة، وليس مجرد منهاج روحي فحسب.. حيث تجري- في الوقت الحاضر- المحاولات المتعمدة لاتهام العقيدة الإسلامية بالفشل في بناء الدولة الحديثة.. بل وتحميلها أخطاء حكامه وشعوبها…!!!
كما يبين الكتاب أن العلاقة بين ماضينا وحاضرنا أصبحت – الآن- علاقة تماثلية إلى حد بعيد، فأصدق صورة يمكن أن تمثل واقعنا المعاصر ومصيرنا المشئوم.. هو عصر ملوك الطوائف في الأندلس.. والذي انتهى بإبادة العالم الإسلامي فيها تماماً شعوباً وأنظمة حاكمة بعد حضارة دامت ثمانية قرون..!!!