كتاب السلطان والمنزل لـ محمد شعبان صوان
عنوان الكتاب: السلطان والمنزل : الحياة الاقتصادية في آخر أيام الخلافة العثمانية ومقاومتها لتمدد الرأسمالية الغربية
المؤلف: محمد شعبان صوان
المترجم / المحقق : غير موجود
الناشر: ابن النديم للنشر – دار الروافد الثقافية
الطبعة: الأولى 2013 م
عدد الصفحات: 383
حول الكتاب
هذه الدراسة ليست تاريخا للدولة العثمانية أو لآخر سنواتها، بل هي محاولة لتسليط الضوء على جوانب مضيئة ولكنها مجهولة وغير مرئية لمعظم الأجيال الحديثة، وكانت هذه الجوانب أجزاء أساسية من حياتنا اليومية تمكنها من مقاومة عوامل التراجع والهزيمة والاعتداءات الغربية المستمرة ولكننا فقدنا هذه الإمكانات لما هدمت الخلافة وقسمت بلادنا وسادها المشروع الاستعماري الغربي، ومع ذلك فليس المقصود من الدراسة مجرد السرد التاريخي لمحاسن من مضى، بل هي تذكير بحال عشنه زمن توحد بلادنا تحت راية واحدة ونفتقده اليوم رغم ما ساده من ضعف وتراجع وهزيمة ورغم ما يبدو عليه حال التجزئة في بعض المواقع من وفرة وغنى وترف، والسبب في التوق إلى ذلك الحال رغم ما شابه من عيوب في أيامه الأخيرة هو أننا ظللنا حتى آخر أنفاسه في خانة الدول العظمى، وأبعد ما كان ينقد به هذا الحال في زمنه هو أننا في مؤخرة الدول الكبرى، أما ما حدث بعد ذلك فقد أصبحنا في خانة الدول الصغرى بل في مؤخرتها ومن أضعفها، والصورة التي أسرد تفاصيلها في هذه الدراسة ليست مقصورة على الزمن العثماني بل يمكن أن تشمل أية وحدة تدخل فيها أمتنا ولهذا فإن المقصود من السرد هو أن يكون حافزا للعودة إلى صيغة الوحدة للتنعم بمزاياها بلسان حال يقول : إذا كانت هذه هي مزايا الوحدة إلى زمن قريب عشناه فعلا رغم عوامل الضعف والتراجع فكيف سيكون حال الانتصار لو حطمنا الحواجر وبنينا وحدة قوية ومتينة على أسس راسخة؟
موقع رائع واكثر من رائع … استمروا