كتاب السينما وحرب الجزائر : دعاية على الشاشة 1945 – 1962 لـ سيباستيان دوني
كتاب السينما وحرب الجزائر |
عنوان الكتاب: السينما وحرب الجزائر : دعاية على الشاشة 1945 – 1962
المؤلف: سيباستيان دوني
المترجم : يوسف بعلوج – هاجر قويدري
الناشر: دار سيديا
الطبعة: الأولى 2009 م
عدد الصفحات: 656
حجم الكتاب : 20.2 ميغا
حول الكتاب
على امتداد الفترة الزمنية الممتدة من أحداث سطيف في ماي 1945 إلى غاية استقلال الجزائر في جويلية 1962، أنتجت فرنسا وبدعم من وزارات مختلفة وكذا الحكومة العامة في الجزائر عددا كبيرا من الأفلام الدعائية القصيرة، وذلك من أجل تثمين منجزاتها الاقتصادية والاجتماعية.وبين الخيال الغرائبي والحداثة المظفرة في مختلف المصالح الفرنسية التي تحمل توجها إداريا، ومع ذلك تمثل رمزا استعماريا، نجد إنتاجا فلميا خاصا لاسيما عندما طالب الوطنيون الجزائريون بالمزيد من الحقوق لصالح السكان الأصليين، وذلك قبل 1954، إنها شركات إنتاج مدنية أنتجت هذه الأفلام، وفي الغالب لحساب هيئات إدارية حكومية. ولعل اندلاع ”أحداث الجزائر” في نوفمبر 1954 سجل الدخول المكثف للجيش، وكذا التوجه الإعلامي لمصلحة السينماتوغرافية للجيش (SCA) والتي قدمت للسلطات كافة الأدوات السمعية البصرية القوية إلا أنها صعبة الاستعمال في إطار العمل البسيكولوجي. وبعد وصول الجنرال شارل ديغول إلى السلطة في جوان 1958، أعادت الدعاية الفرنسية حول الجزائر وبشكل واسع ترتيب مفاهيمها لكي تتوافق مع الاهتمامات الدولية وظهور ”العلاقات العامة” وكذا التلفزيون كأدوات للتواصل السياسي، بالإضافة إلى رغبة الجنرال ديغول في رؤية فرنسا تصفي حسابات الفترة الاستعمارية. عند تقاطع مختلف التخصصات التالية (التاريخ، السينما، علوم الإعلام والاتصال)، تقدم هذه الدراسة وجهة نظر أصيلة حول حرب الجزائر ومختلف تمثيلاتها.