|

كتاب الصراع بين القوميتين العربية والتركية وأثره في انهيار الدولة العثمانية لـ سعد تامر الحميدي

 
53715 1139
كتاب الصراع بين القوميتين العربية والتركية

عنوان الكتاب: الصراع بين القوميتين العربية والتركية وأثره في انهيار الدولة العثمانية في الربع الأول من القرن العشرين

 

المؤلف: سعد تامر الحميدي 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: غير موجود


الطبعة: الأولى 2011 م


عدد الصفحات: 339


حجم الكتاب : 13 ميغا

حول الكتاب

شكل سقوط الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة الإسلامية في الربع الأول من القرن العشرين، حالة عصية عن الاستيعاب للعقل والوجدان العربي والإسلامي، وطيلة العقود التالية حاول البعض تحميل التيارين القوميين العربي والطوراني المسئولية التاريخية لما آلت إليه السلطنة العثمانية والخلافة الإسلامية في أخريات سنواتها قبيل السقوط والتلاشي.
لكن في الحقيقة هناك ثمة أبعاد جدلية للعلاقة ما بين التيارات القومية والانهيار المروع لمؤسسات الدولة العثمانية وإفلاسها الإيديولوجي والاعتباري: أيهما كان سببا أو نتيجة للآخر؟ في علاقة طردية تشي بمغريات محفزة على البحث والاستقصاء بغية الوصول إلى الحقيقة التاريخية النسبية أو المطلقة التي من شأنها فك رموز إحدى معضلات هذا الكتاب على خلفية السببية التاريخية في صنع حركة وأحداث الزمن وتفسير متغيراتها وكان الباعث المحفز على مثل هذا التساؤل المطروح سلفا ولا يزال قائما بطريقة مباشرة أو بديلة: هول هل كان تنامي أطراف الدولة العثمانية وتعدد الانتماءات السلالية والهويات الثقافية والحضارية لشعوبها  الأمر الذي يصعب معه السيطرة السياسية والإيديولوجية على كافة هذه المتناقضات في إطار سياسي واحد أو معيار ثقافي محدد؟ ومن ثم هل كان طبيعيا أن تواجه الدولة العثمانية انفجارا وانكسارا حادا في ولايات الأطراف، خاصة وأن الثورات والحركات التي ارتدت مسوحا دينية أو قومية كانت تعبيرا صارخا عن هشاشة المشهد السياسي والثقافي بالدولة العثمانية.
 يعرض هذا الكتاب جانبا من التيارات القومية وفكرها وسياستها وشعاراتها الوحدوية والتحررية وغيرها، وقد تناول الباب الأول دراسة نشوء الفكرة القومية عند الأتراك وتطورها ثم عرض لرواد الفكر القومي التركي وبداية تكوين الجمعيات والأحزاب القومية التركية، وأما الباب الثاني فقد درس تطور الفكر القومي العربي، وخاصة رواد الفكر القومي العربي والجمعيات والأحزاب القومية العربية، واحتوى الباب الثالث على دراسة المؤثرات الدولية والمحلية وأثرها في ظهور وتصادم التيارات القومية العربية والتركية، وكان من أهم النقاط التي نوقشت في هذه الباب التأثير الأوربي الفكري والسياسي على التحديث في المجتمعات العثمانية وبالإضافة إلى المؤثرات الأوروبية وأثرها في تأجيج الصراع القومي العربي والتركي، ومظاهر هذا الصراع، وأختتم كتابي هذا بمجموعة هامة من النتائج وضعت تحت عنوان ”السياسة الكمالية وأثرها على علاقة القوميتين بعد الانفصال” أبرزت علاقة الصراع بين القوميتين التركية والعربية في أسلوب تشويقي وعرض تاريخي وتحليلي لأوجه هذه العلاقات والمؤثرات والأحداث التاريخية المعاصرة لها.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *