| | |

كتاب الصهيونية والعنف… من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى لـ د.عبد الوهاب المسيري

حول الكتاب
يضم الكتاب دراسة تتناول الأبعاد البنيوية اللصيقة بالظاهرة الصهيونية والنموذج الكامن وراء الحوادث الإرهابية والعنصرية المتفرقة. وهذا يعني العنف الصهيوني التي يتجاوز كلاً من الإرهاب والعنصرية ولكنه يتضمنها في الوقت نفسه ومن هنا عنوان هذه الدراسة الصهيونية والعنف.
تبدأ الدراسة بالفصل الأول والثاني اللذين يتناولان النقد الصهيوني للشخصية اليهودية (هامشيتها وشذوذها وعجزها) والحلول الصهيونية لهذه الإشكالية. ويتناول الفصل الثالث الرؤية الصهيونية للذات. أما الفصل الرابع فيتناول الإرهاب الناجم عن وضع الرؤية الصهيونية لليهود موضع التنفيذ. وابتداءً من الفصل الخامس يبدأ الكتاب في التعامل مع العنف الصهيوني ضد العرب فيتناول هذا الفصل العنف الفكري ضد العرب. أما الفصلان السادس والسابع فيتناولان الصهيونية باعتبارها ظاهرة استعمارية استيطانية. وتتناول الفصول (الثامن والتاسع والعاشر) أثر هذه الاستيطانة على نظرية الأمن الإسرائيلية، وعلى المفهوم الإسرائيلي للصراع وللحكم الذاتي، وعلى علاقة الاقتصاد الإسرائيلي بالاستيطان. أما الفصل الحادي عشر فيتعامل مع جانب آخر من الصهيونية، وهو الصهيونية لا باعتبارها استعماراً استيطانياً وحسب، وإنما باعتبارها استعماراً استيطانياً إحلالياً. وتتناول الفصول الأخيرة تاريخ الإرهاب الصهيوني ومؤسساته المختلفة، باعتبارها جزءاً عضوياً من العنف الصهيوني ومرحلة متبلورة منه، وليس أمراً عرضياً دخيلاً عليه.

نبذة الناشر:
دراسة في عَلاقة العنف بالصهيونية ومدى ارتباط الواحد بالآخر، فالصهيونية إن هي إلا شكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. ويحاول الدكتور المسيري في هذا الكتاب ـ كعادته دائماً ـ أن يتجاوز السَّرْدَ المعلوماتي لأحداث الإرهاب الصهيوني، ليُبيِّن أن هناك نمطاً أكثرَ عمقاً من الإرهاب، وهو العنف الصهيوني الذي يتبدَّى في أكثر الأشياء عمومية (نظرية الأمن) وأيضاً في أكثرها خصوصية (الطرق الالتفافية).

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *