| | | |

كتاب العهد السري للدعوة العباسية أو من الأمويين إلى العباسيين

012356
كتاب العهد السري للدعوة العباسية أو من الأمويين إلى العباسيين

المؤلف                    :  أحمد علبي

اللغة                       : العربية

دار النشر                : دار الفارابي

سنة النشر             : 2010

عدد الصفحات        : 210

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
في كتابه هذا يدرس الدكتور “أحمد عُلبي” بكثير من الإتقان، المرحلة الإنتقالية التي أفضت إلى قيام الحكم العباسي، وما تخلّلها من انقلاب دامي الحواشي، مخضب الوجه، وما تقدمها من عهد سريّ تبلورت، أثناءه، “فكروية” (إيديولوجيا) هؤلاء القابضين الجدد على زمام امبراطورية عظمى، هي بمنزلة العصر الذهبي في التاريخ الإسلامي.
ويعتمد المؤلف في دراسته لهذه المرحلة التاريخية على مصادر هامة في دراسة التاريخ الإسلامي بمزيد من المقارنة والنقاش حول الوقائع التي حدثت والتي لا تزال إرهاصاتها باقية حتى اليوم، فهو لا يكتفي بما كتبه السابقون، وإنما يرفق ذلك بمصادر هامة من المحدثين والمعاصرين من عرب ومستشرقين، يتحاور معهم عبر سطور كتابه فيما انتهوا إليه من آراء واستنتاجات.
محطات متعددة، وحقائق دامغة سوف يزودنا بها “أحمد عُلبي” تحكي القصة الكاملة لمسيرة الدعوة العباسية أو ما اصطلح على تسميته في العنوان الرئيسي لكتابه “من الأمويين إلى العباسيين”.
في التمهيد للكتاب والذي حمل عنوان “الأخلاق ليست محركاً للتاريخ” سوف نتوقف عند “الخليفة المنصور” و “كاترين الروسية” و “محاكمة أبي نواس” و “سيرة أندرسن” ورأياً للمؤلف حول عمل المؤرخ وطريقة اشتغاله في التأليف ….
أما الفصل الأول فجاء بعنوان “خفايا الدعوة العباسية” ونقرأ فيه: كربلاء والدم المنتقم، المختار والكيسانية، المعارضة للأمويين أو “حكومة الظل” … الخ.
وجاء الفصل الثاني بعنوان “مروان بن محمد وعوامل سقوط الأمويين” ونقرأ فيه: إشكال انتقال اسلطة، الخلافة والأمر الواقع، يوم الزاب، “دينامو العقيدة” … الخ.
ويأتي الفصل الثالث والأخير بعنوان” الإنقلاب العباسي” ونقرأ فيه: إستئثار العباسيين بالسلطة، إهراق دماء الأمويين، “أقتل من شككت فيه”، هوية الإنقلاب العباسي.
كتاب هام، يكشف النقاب عن مرحلة هامة في التاريخ الإسلامي – العصر العباسي – ووصوله إلى زمام الحكم يكتبه “أحمد عُلبي” بكثير من الموضوعية والدقة في انتقاء المعلومة، وهذه صفة المؤرخ المحترف والأديب البارع، فكان “عُلبي” خير من يعبّر عن أخلاقيات الكتابة …

قناتنا على تيليجرام    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *