كتاب الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين (جزئين) لـ حميد بن رزيق العماني

المؤلف: حميد بن رزيق العماني

المترجم / المحقق :  محمد حبيب صالح – محمود بن مبارك السليمي

الناشر:  وزارة التراث والثقافة 

الطبعة: السادسة 2016 م

عدد الصفحات:  ج.1: 513 ج.2: 537

حول الكتاب

يعد كتاب (( الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)) الذي وضعه المؤرخ والأديب والشاعر العماني المشهور بن رزيق من أهم الكتب والمؤلفات التي دونت التاريخ العماني. وقد نشرته وزارة التراث والثقافة منذ عقود بعد أن حققه الأستاذ عبد المنعم عامر والدكتور محمد مرسي عبد الله. إلا أن الكتاب في طبعته الأولى عام 1977 م أصبح بحاجة إلى إعادة طباعة بتحقيق جديد، فمع الجهد الذي بذله المحققان الكريمان إلا أن الوقت قد حان لإعادة طبعه وفق القواعد والضوابط المعتمدة في عملية التحقيق، ووفق المنهجية العلمية المعروفة بحيث يتم توثيق مادته العلمية، وترجمة الأعلام، وتقديم فكرة عن البلدان والأماكن الواردة في النص، ثم نشره من جديد…. ويروي بن رزيق كثيرا عن بعض الثقاة في الحديث والرواية التاريخية منهم الشيخ خاطر بن حميد البداعي النخلي، ومعروف بن سالم الصائغي، ومحسن العجمي القصاب، وهم من الرجال الذين عاصروا أحداث عمان في عهد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي وأولاده من بعده، ونقل عن غير واحد من المشايخ المسنة، كما يروي عن أبيه محمد بن رزيق ما شاهده، وما سمعه عن جده رزيق بن بخيت. واستخدم مقدرته اللغوية، وأسلوبه المميز، وقدرته الكبيرة على نظم الشعر في تضمين كتاب (( الفتح المبين )) كثيرا من مظاهر الحياة الأدبية في عمان. وله أسلوبه المميز في كتابة التاريخ، وله مقدرته في ذكر التواريخ، وفي تصوير الانفعالات والمشاعر، وسرد الحوادث في تسلسل منطقي وربط يضفي على أعماله الجلاء وصدق الرؤية المحيطة بتواريخ الأحداث والوقائع في جميع مؤلفاته التاريخية بما فيها (( الفتح المبين )).