| |

كتاب الفراعنة في مملكة مصر: زمن الملوك الآلهة لـ كلير لالويت

2599 200x300

عنوان الكتاب: الفراعنة في مملكة مصر: زمن الملوك الآلهة

المؤلف: كلير لالويت 

المترجم / المحقق :  ماهر جويجاتي

الناشر:  المشروع القومي للترجمة


الطبعة: الأولى 2010 م


عدد الصفحات:  508

حول الكتاب

هذا الكتاب هو الأول في مجموعة من ثلاثة مجلدات أصدرتها دار النشر فايار Fayard، لتقديم نظرة إجمالية عن حضارة الفراعنة، أي استعراض عناصرها الأساسية من ديانة وتاريخ واقتصاد، إلى جانب المجتمع والفن والأدب…… إن مجلد مملكة مصر من 3200 إلى 1785 ق.م يستعرض البدايات المبهرة لهذه الحضارة التي ازدهرت في وادي النيل منذ الألف الرابع قبل الميلاد.

ويركز هذا المجلد قبل كل شيء على التعريف بمقومات التأسيس التدريجي للمملكة عند انبثاقها من غياهب ظلمات عصور ما قبل التاريخ السحيقة، فقد تشكلت منذ ذلك الحين العقائد الدينية والسياسية بالتزامن مع اللغة المكتوبة ومبادئ التعبير الفني. إن اثنتي عشرة أسرة من الملوك الفراعنة قد أنجزت هذه التجربة التاريخية الأولى : فأقامت اقتصادا مخططا مزدهرا، وصاغت معتقدا يؤسس السلطة الإلهية للملك مع التوسع في التجارة خارج الحدود الطبيعية للمملكة.

كان أبناء وادي النيل مرهفي الحس فترتب على ذلك منذ وقت مبكر جدا ورع ديني عظيم فكان وجود الآلهة متغلغلا في الكون منتشرا في جميع أرجائه فتتجسد الأرباب في شتى عناصر العالم المخلوق. وأثرت الديانة على مسار التاريخ وتركت بصمتها على السياسة، وكانت علة وجود الفن. إنها في آن واحد إيمان وأساليب سحرية.

 وفي الأزمنة الأولى من مملكة وادي النيل، عرف النظام الملكي عصره الذهبي، وأصبحت العمارة أم الفنون، وساد الشكل الهرمي وكان الملوك – الآلهة حكاما أوتوقراطيين مطلقي السلطة، فأداروا شئون البلاد بحزم وبراعة، وازدهرت حضارة على قدر كبير من الإنسانية.

ولكن على امتداد قرنين من الزمن، سوف تكدر الاضطرابات الاجتماعية صفو هذه الأزمنة الأولى السعيدة. ثم جاء فراعنة أخرون من طيبة ليتسلموا زمام السلطة ويستعيدوا وحدة المملكة وازدهارها، عندئذ ستشهد الفنون والآداب تفوقا جديدا ملحوظا.

 الهدف من هذا الكتاب، إعمال الفكر في مسار التاريخ، إعمالا يجمع بين الصرامة العلمية وقدر من رهافة الذهن. لقد وضعت نصب عيني تقديم وصف لعظمة الملوك – الآلهة، جنبا إلى جنب، مع الحياة الشديدة البساطة لأبناء وادي النيل، حتى لا يصبح هذا المؤلف مجرد انعكاس فريد وجامد لأحداث تعود إلى أزمنة غابرة، بل ليكون أيضا انعكاسا أكثر رهافة لفكر أبناء مصر، وللقيمة المتفردة التي كانوا يضفونها على الفن المعبر عن وجودهم اليومي، وأبعاد أساليبه السحرية.

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *