كتاب الفقه الإسلامي بين التطور والثبات لـ عبد الحليم عويس

المؤلف: عبد الحليم عويس

المترجم / المحقق :  غير موجود

الناشر:  الشركة السعودية للأبحاث والتسويق

الطبعة: الأولى 1989 م

عدد الصفحات:  199

حول الكتاب

هذا الكتاب هو بحث علمي عن الفقه والتشريع الإسلامي يناقش فيه مؤلفه الدكتور عبد الحليم عويس القواعد والفلسفة التي يقوم عليها الفقه الإسلامي، ويركز على مبدأ التطور والثبات.

وبعد أن يشرح المؤلف ثوابت الفقه والشريعة الإسلامية – وهي الكتاب والسنة – يبدأ في شرح موضوع كتابه فيبحث مواضيع التجديد، والاجتهاد وأسلوبه وأحكامه … فيؤكد أن الاجتهاد في الفقه (( باب فتحه الله، والباب الذي يفتحه الله لا يملك أحد إغلاقه)).

وموضوع هذا الكتاب قد يشرح لنا نحن القراء غير المتخصصين في قضايا الفقه والاجتهاد البيانات والأحكام الجديدة التي تصدر عن هيئات دينية إسلامية معتبرة مثل المجمع الفقهي الإسلامي، وهيئة كبار العلماء كتحديد عقوبات جديدة أو متطورة لبعض الجرائم الحديثة : مثل قضايا المخدرات، والإرهاب وغيرها … التي لم تكن معروفة في العصور الإسلامية الأولى، ولكن قواعد الشريعة والفقه الإسلامي تترك للمشرع مجالا واسعا للاجتهاد ومواجهة التطورات التي تحدث في الحياة العامة، فيستطيع أن يستنبط منها ما يتلاءم مع تلك القواعد بما يحمي المجتمع ويضمن أمنه ويسير أموره على هدى من الشريعة السمحاء وقاعدتها الأساسية ( القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة) التي جاءت قبل 14 قرنا، ولها من الثوابت والقواعد ما يضمن بقاءها وصلاحها أبد الدهر لأنها تستطيع أن تتلاءم وتتفاعل مع كل تطور، وكل حدث قد لا تكون له سوابق، ولكن هناك قاعدة يمكن الأخذ بها وتطويرها بما يتناسب مع مصلحة الأمة، ووفق قواعد وأصول لا تسمح بالاجتهاد والتطوير إلا وفق قواعد صارمة وعلى أيدي أشخاص تتوفر فيهم المقدرة والمعرفة.