كتاب الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي لـ يورغن هابرماس
عنوان الكتاب : | الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي |
المؤلف : | يورغن هابرماس |
الناشر : | المركز الثقافي العربي |
الطبعة : | 1995 |
الصفحات : | 101 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
يتناول “هابر ماس” في هذا الكتاب العلاقة بين الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي حيث تنبع أبستمولوجيا العلوم الحديثة من الإشكالية الصوفية اليهودية الضاربة في القدم، وهنا، وكما يشير هابرماس في كتابه الذي نقلب صفحاته، أنه كان لا بد للطليعة اليهودية من القفز فوق حقيقة المجتمع الألماني الذي ارتطمت به، فوجهت الفكر نحو العمل على ذاته، ولكن ما يلحظه هابرماس هو أن هذه اللحظة التأويلية العلماوية، كانت ضرورية لتقدم الفكر اليهودي إيجابياً واحتلاله، من خلال مفهوم الخلاص الصوفي الكابالي. ما تركه انحسار الميتافيزيقا من فراغ. ويعقب المترجم في مقدمته بالقول: إن الفكر الكابلي اليهودي قد حكم نظرية المعرفة والفلسفة الوجودية والدعوة الإنسانوية الماركسية. مثل هذا الاستنتاج حين يصدر عن مفكر بمقام هابرماس يثير فينا مشاعر غريبة، ويطرح علينا أسئلة تبدو مزعجة بالنسبة للثقافة المحلية الحديثة… لماذا يدخل الفكر اليهودي الجامعة الغريبة، ويتسلل مرتاحاً إلى العلوم الاجتماعية، فيما تنعت “بالأصولية” أية محاولة يقوم بها الفكر الإسلامي انطلاقاً من العرفان أو التصوف للإسهام في إشكاليات العصر الفكرية بوصفها انتهاكاً دينياً “لحرمات” الحداثة؟ ألا يدعو ذلك لإعادة التفكر والتدقيق بالهويات الفكرية؟. |