| |

كتاب الفلسفة الإغريقية ومدارسها من طاليس إلى أبروقلوس لـ د. محمد حسن مهدي بخيت

BORE02 1429

 كتاب  الفلسفة الإغريقية ومدارسها من طاليس إلى أبروقلوس


المؤلف                    :محمد حسن مهدي بخيت 

اللغة                       : العربية

دار النشر                : عالم الكتب الحديث

سنة النشر             : 2015

عدد الصفحات        : 405

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
 الفلسفة الإغريقية تمثل حلقة في سلسلة الفكر الفلسفي العام لا يستطيع باحث أو مؤرخ للفكر البشري بأنواعه وشعبه ومراحله أن يتخطى في دراسته الفكر الإغريقي، أو يتغافل قيمته، ذلك أن مفكري الإغريق وحكماءه قدموا للبشرية في شتى عصورها وإلى الآن مساهمات كبيرة وفعالة ومتنوعة، إذ قدموا لنا في الأدب، وفي التاريخ، وفي المسرح، وفي الطب والهندسة، والفلك، وعلى رأس كل هذه العلوم قدموا لنا أغنى وأشمل فلسفة حتى الآن.
وليس لأحد أن يشك في أن البشرية لا تزال ولن تزل مدينة لمفكري الإغريق منذ القرن السابع قبل الميلاد، أعنى منذ الحكماء السبعة وعلى رأسهم “طاليس”، ومروا بباقي الطبيعيين الأوائل، فالمدرسة الإيلية، والفيثاغورية والسوفسطائية، ثم باعث النهضة الفلسفية في أبهى صورها، “سقراط” حيث ركز على البحث في الإنسان والقضايا الأخلاقية، ثم أفلاطون، فأرسطو، ثم الرواقية، والأبيقورية، ثم “أفلوطين” والأفلاطونية المحدثة.
فإن حكمة الإغريق وعلومهم وكتبهم وفنونهم تكون دائماً هي نقطة إنطلاق أي باحث أو مؤرخ أو مفكر، ونظن أن مرحلة من الفكر هذا شأنها الجديرة حقاً بأن تفرد لها، وخاصة لعمالقتها هذا البحث الفلسفي.
وليس من الإنصاف أن ننظر إلى الماضي على أنه شيء اندثر وانتهى أمره، وإنما الإنصاف أن تتمثله بوصفه شيئاً حياً واقعاً يمثل شعوباً عاشت وخاضت تجربة الحياة، وقدمت لنا ثمار تجربتها كي نستفيد منها، ولا نتورط في أخطائها، بل لننطلق من هذه التجربة نحو التقدم والإزدهار.
والفلسفة الإغريقية هي: الفلسفة التي نشأت في بلاد الإغريق ومستعمراتها حوالي القرن السابع قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وهي أوضح وأعمق فلسفة وجدت في العصر القديم، وقد عاشت هذه الفلسفة واستمرت أحد عشر قرناً من الزمان، بدأت – تقريباً – من منتصف القرن السابع قبل الميلاد واستمرت إلى أوائل القرن السادس الميلادي، ذلك عندما أغلق أمبراطور الدولة الرومانية الشرقية “جوستنان” المدارس الفلسفية في أثينا عام 529 ميلادية، وأمر بحظر تدريس الفلسفة بعد أن أرى أنها شاخت وهرمت، ولم يجد من دراستها فائدة ترجى.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *